أبيه، ومحمد بن القاسم، عن محمد بن سليمان، وفي الوافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعلي بن محمد، عن الجوهري، عن المنقري، عن حفص بن غياث، وهو الصحيح كما عن بعض النسخ أيضا، لان إبراهيم بن هاشم لم يرو عن محمد بن القاسم، بل يروي كثيرا عن القاسم بن محمد وكذلك علي بن محمد (القاساني)، والقاسم بن محمد أيضا لم يرو عن محمد بن سليمان، بل يروي كثيرا عن سليمان ابن داود، ويؤيد ما ذكرناه أن صاحب الوسائل روى هذا المضمون عن فضائل شهر رمضان باختلاف في صدر السند، عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن حفص.
ثم إن الكليني روى عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عيسى، عن الحلبي. الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب بناء مسجد النبي صلى الله عليه وآله 13، الحديث 2.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ولكن في التهذيب: الجزء 3، باب فضل المساجد والصلاة فيها، الحديث 736، حماد بن عثمان، بدل حماد بن عيسى وهو الصحيح، الموافق للوافي، وفي الوسائل حماد فقط وذلك لان إبراهيم بن هاشم، يروي عن حماد بن عيسى بلا واسطة كما افاده الصدوق في المشيخة، ولم يثبت روايته بواسطة ابن أبي عمير في شئ من الكتب الأربعة، كما أن روايته عن حماد بن عثمان بلا واسطة غير ثابتة وإنما يروي عنه بواسطة ابن أبي عمير، ومن ذلك يظهر الكلام فيما نذكر من الروايات الآتية:
منها: ما روى الكليني أيضا في الجزء 4: كتاب الحج 3، باب صيد الحرم 21، الحديث 25.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة والوسائل أيضا، ولكن في الوافي: حماد بن عثمان وهو الصحيح، كما يظهر من مشيخة الفقيه في طريقه إلى عمران الحلبي.
ومنها: ما رواه أيضا في باب المحرم يذبح ويحتش لدابته 98 الحديث 1، من الكتاب المزبور.