وذكره البرقي مع توصيفه بالكندي في أصحاب الباقر عليه السلام وبإضافة قوله: كوفي في أصحاب الصادق عليه السلام.
وقال الكشي (156): (حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد الله القمي، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عمر بن عبد العزيز، عن جميل، عن أبي عبد الله عليه السلام، فقال: رحمه الله، أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان.
حمدويه، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن علي بن إسماعيل بن عمار، عن ابن مسكان، عن أبان بن تغلب، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إني أقعد في المسجد فيجئ الناس فيسألوني فإن لم أجبهم لم يقبلوا مني، وأكره أن أجبهم بقولكم، وما جاء منكم، فقال لي: أنظر ما علمت أنه من قولهم، فأخبرهم بذلك.
وبالاسناد عن ابن أبي عمير، عن أبان بن تغلب، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: جالس أهل المدينة، فاني أحب أن يروا في شيعتنا مثلك.
وروى عن صالح بن السندي عن أمية بن علي، عن مسلم بن أبي حبة، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام في خدمته، فلما أردت أن أفارقه ودعته، وقلت: أحب أن تزودني، قال: إئت أبان بن تغلب فإنه قد سمع مني حديثا كثيرا، فما روى لك عني فاروه عني).
وقال الصدوق في المشيخة: (أبان بن تغلب، ويكنى أبا سعيد، وهو كندي كوفي، وتوفي في أيام الصادق عليه السلام، فذكره جميل عنده، فقال: رحمه الله لقد أوجع قلبي موت أبان. وقال عليه السلام لأبان بن عثمان: ان أبان بن تغلب قد روى عني روايات كثيرة، فما رواه لك عني فاروه عني. ولقي الباقر والصادق عليهما السلام، وروى عنهما).
وطريقه إليه أبوه عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن صفوان ابن يحيى، عن أيوب، عن أبي علي صاحب الكلل، عن أبان بن تغلب.