الصلاة 4، باب أدنى ما يجزئ من التسبيح في الركوع 26، الحديث 2، إلا أن فيه:
أحمد بن عمر الحلبي عن أبيه عن أبان بن تغلب وهو الصحيح، فإن أحمد من أصحاب الرضا عليه السلام، وقد روى أبوه عن الصادق عليه السلام على ما ذكره النجاشي، وأما أحمد نفسه فهو لم يدرك الصادق فضلا عن روايته عن أبان بن تغلب، وفي الوسائل كما في التهذيب، وفي الوافي عن كل مثله.
روى الكليني بسنده، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن تغلب، عن زرارة.
الكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 3، باب من وجب عليه صوم شهرين متتابعين 56، الحديث 9.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 10، باب القاتل في الشهر الحرام، الحديث 851، إلا أن فيه أبان بن عثمان بدل أبان بن تغلب، والظاهر أنه الصحيح لكثرة رواية ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان وعدم روايته عن أبان ابن تغلب في الكتب الأربعة، والوافي كالكافي وفي الوسائل عن كل مثله.
روى الشيخ بسنده، عن الحسن بن محبوب، عن أبان بن تغلب، عن الحلبي. التهذيب: الجزء 8، باب أحكام الطلاق، الحديث 224.
ورواها الصدوق في الفقيه: الجزء 3، باب طلاق التي لم تبلغ المحيض، الحديث 1605.
إلا أن فيه: الحسن بن محبوب، عن أبان بن عثمان، عن الحلبي، والظاهر أن ما في الفقيه هو الصحيح، فإن الحسن بن محبوب لم تعهد روايته عن أبان بن تغلب كما أنه لم تعهد رواية أبان بن تغلب عن الحلبي. وهذا بخلاف أبان ابن عثمان، فإنه قد روى عن الحلبي، وروى عنه الحسن ابن محبوب كثيرا، بل بناء على صحة ما في الكشي من تولد الحسن بن محبوب بعد وفاة الصادق عليه السلام كانت صحة ما في الفقيه مقطوعا بها، فإن أبان بن تغلب توفى في حياة الصادق عليه السلام، فلا يمكن رواية الحسن بن محبوب عنه، وفي الوافي كما في الفقيه، وفي الوسائل عن كل مثله.
روى الكليني بسنده، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبان بن