وأقروا لهم بالفقه من دون أولئك الستة الذين عددناهم وسميناهم ستة نفر: جميل ابن دراج، وعبد الله بن مسكان، وعبد الله بن بكير، وحماد بن عثمان، وحماد بن عيسى، وأبان بن عثمان. قالوا: وزعم أبو إسحاق الفقيه - وهو ثعلبة بن ميمون - إن أفقه هؤلاء جميل بن دراج وهم أحداث أصحاب أبي عبد الله عليه السلام ".
وهو يكفي في توثيقه، على أنه وقع في طريق علي بن إبراهيم بن هاشم في التفسير، وقد شهد بأن ما وقع فيه من الثقات.
وطريق الصدوق إليه: محمد بن الحسن - رضي الله عنه - عن محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، وأيوب بن نوح، وإبراهيم بن هاشم، ومحمد ابن عبد الجبار، كلهم عن محمد بن أبي عمير، وصفوان بن يحيى، وطريقه إليه صحيح. وللشيخ إليه طرق لا بأس ببعضها، ولم يلتفت إليه الأردبيلي في جامعه.
طبقته في الحديث روى أبان بن عثمان الأحمر، عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه محمد بن زياد الأزدي. الفقيه: الجزء 4، باب النوادر، وهو آخر أبواب الكتاب، الحديث 832.
وروى عن زرارة، وروى عنه العباس بن عامر، وجعفر بن محمد ابن حكيم.
التهذيب: الجزء 4، باب حكم المسافر والمريض، الحديث 641.
وروى عن الفضل، وروى عنه السندي بن محمد، ومحمد بن الوليد.
التهذيب: الجزء 8، باب العتق وأحكامه، الحديث 846.
وروى عن كثير النوا، وروى عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر.
التهذيب: الجزء 4، باب وجوه الصيام، الحديث 908.
وروى عن محمد بن الفضيل الهاشمي، وروى عنه السندي بن محمد البزاز. التهذيب: الجزء 7، باب الكفاءة في النكاح، الحديث 1579.
وروى عن محمد الحلبي، وعنه السندي بن محمد. التهذيب: الجزء 4، باب