كتب الحديث والرجال في عناوينهم، حيث اتبع في هذه الموسوعة طريقة تمييزية لمعرفة ما إذا كان منشأه الحديث أو الرجال، فإذا كان الاسم عنوانا لترجمة رجالية - في هذا المعجم - فهو ممن عنونه الرجاليون. وأما إذا كان عنوانا لرواية أو أكثر فهو ممن ضبطته كتب الحديث، ونقلته معاجمها.
وهناك ما يسمى ب " المشتركات - وهو كل عنوان يقع في أسناد كثيرة من الروايات " عالجها بان: " تعرض في ترجمة كل شخص بذكر جميع رواياته ومن روى عنهم، ولذلك يحصل التميز الكامل بين المشتركات غالبا ".
وكذلك اتبع طريقة ثبت الرواة في حقل " طبقته في الحديث " ما لم تخرج كثرته عن خطة الكتاب، وأما إذا زادت هذه الطبقات فتثبت في هذا الحقل من دون مصدر، وتثبت - مذيلة بالمصادر - في " تفصيل طبقات الرواة) الملحق بالمعجم.
ولذلك عقد معجما تفصيليا لطبقات الرواة ومصادرها، أفرد له حقلا مستقلا لئلا يكون حاجزا كبيرا بين تسلسل الرجال وما يحاول المتتبع ملاحقته واستيعابه.
كما تابع - في هذا المعجم - موضوع: " اختلاف الكتب - وهو اختلاف الكتب الأربعة في أسانيد الروايات) حيث أخذ يعقبه بما هو المحرف وما فيه السقط، وبما هو الصحيح، أو الأقرب إلى الصحة.
وعني كذلك باختلاف النسخ، سواء ما يرجع منها إلى النصوص المختلفة التي يستشهد بها في تقرير الرجال، أو ما يرجع منها إلى الأسماء التي تظهر كثيرا في العناوين المبحوث عنها، فان ذلك مما تأرجحت به كتب الرجال وترددت فيه معاجمها.
ويمكن ان تجدد هذه الاختلافات في هذه الموارد:
1 - اختلاف الكتب: ويعني ذلك اختلاف الكتب الأربعة فيما بينها بخصوص الأسانيد.
2 - اختلاف النسخ: ويرجع ذلك إلى اختلاف النقل من الكتب الأربعة، كما إذا نقل صاحب الوسائل نقلا اختلف نصه - بكثير أو قليل - عما نقله الوافي