ولي خراسان فعمل عليها خمس سنين. كذا ترجمه ابن قتيبة في المعارف (1) (ص 175) واستدركه أبو عمر صاحب الاستيعاب (2)، فقال:
هو ثقة، وأما من عابه بالكذب فلا وجه لأنه كان يحتاج لذلك في الحرب، يخادع الخوارج فكانوا يصفونه لذلك بالكذب غيظا منهم عليه. الإصابة (3 / 536).
قال الأميني: كأن أبا عمر يقرر كذب المهلب، غير أنه يجوزه له لاحتياجه إليه في الحرب، وهذا هو رأي معاوية، وهو الذي فتح هذا الباب بمصراعيه.
- مهلب بن عثمان: كذاب. ميزان الاعتدال (3) (3 / 207).
- موسى الأبتي: ذكر فيمن يضع الحديث. ميزان الاعتدال (4) (3 / 221).
- موسى بن إبراهيم المروزي: كذاب. اللآلئ المصنوعة (5) (2 / 191).
- موسى بن عبد الرحمن الثقفي الصنعاني: دجال ووضاع، وضع