تعظ القوم في أتم خطاب * حكت المصطفى به وحكاها فخشعت الابصار. وبخعت النفوس، ولولا السياسة ضاربة يومئذ بحرانها لردت شوارد الأهواء، وقادت حرون الشهوات، لكنها السياسة توغل في غاياتها لا تلوي على شئ.
ومن وقف على خطبتها في ذلك اليوم (1) عرف ما كان بينها وبين القوم (2) حيث أقامت على ارثها آيات محكمات هن (من) أم الكتاب حججا