للمعاصرين مطولات ومختصرات [ورسالة في أحواله، ورسالة في الوصية لولده] (1).
وله ديوان شعر يقارب عشرين ألف بيت أكثره في مدح النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام، وفيه (2) منظومة في المواريث، ومنظومة في الزكاة، ومنظومة في الهندسة، ومنظومة في تاريخ النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام.
وفي كتاب الفوائد الطوسية أيضا رسائل متعددة طويلة نحو عشرة يحسن إفراد كل واحدة منها.
وفي العزم إن مد الله في الاجل تأليف شرح كتاب وسائل الشيعة إنشاء الله تعالى، يشتمل على بيان ما يستفاد من الأحاديث وعلى الفوائد المتفرقة في كتب الاستدلال من ضبط الأقوال ونقد الأدلة وغير ذلك من المطالب المهمة، أسميته (تحرير وسائل الشيعة وتحبير مسائل الشريعة).
وقد ذكر اسمه علي بن ميرزا أحمد في سلافة العصر، فقال عند ذكره: علم علم لا تباريه الاعلام، وهضبة فضل لا يفصح عن وصفها الكلام، أرجت أنفاس فوائده أرجاء الأقطار، وأحيت كل أرض نزلت بها فكأنها لبقاع الأرض أمطار، تصانيفه في جبهات الأيام غرر، وكلماته في عقود السطور درر، وهو الآن قاطن بأرض العجم، ينشد لسان حاله:
أنا ابن الذي لم يخزني في حياته، ولم أخزه لما تغيب بالرجم، يحيي بفضله مآثر أسلافه، وينشئ مصطحبا ومغتبقا برحيق الأدب وسلافه، وله شعر مستعذب الجنا، بديع المجتلى والمجتني، ولا يحضرني الآن من شعره إلا قوله