ولعموم قوله صلى الله عليه وآله: (نضر الله امرءا " سمع مقالتي فوعاها، وأداها كما سمعها فرب حامل فقه ليس بفقيه) (1).
ولكن، ينبغي مؤكدا ": (2) معرفته بالعربية، حذرا " من اللحن والتصحيف.
وقد روي عنهم عليهم السلام أنهم قالوا: (أعربوا كلامنا فإنا قوم فصحاء) (3).، وهو يشمل إعراب القلم واللسان.
وقال بعض العلماء: جاءت هذه الأحاديث عن الأصل معربة.
وعن آخر: أخوف ما أخاف على طالب الحديث، إذ لم يعرف النحو.، أن يدخل في جملة قول النبي صلى الله عليه وآله: (من كذب علي متعمدا " فليتبؤا مقعده من النار).
لأنه لم يكن يلحن (4).، فمهما روي عنه حديثا "، ولحن فيه، فقد كذب عليه (5).
والمعتبر حينئذ: أن يعلم قدرا " يسلم معه من اللحن والتحريف.
ثانيا ": ما لا يعتبر (6) وكذا لا يعتبر فيه:
(أ.) البصر فتصح رواية الأعمى.، وقد وجد ذلك في السلف والخلف.