المسألة الثالثة في: وجوب معرفة الرواة (1) وهذا أمر واضح، لا مرية فيه.
بل، يجب على المتكلم في ذلك، التثبيت في نظره وجرحه.، لئلا يقدح في برئ، غير مجروح، بما ظنه جرحا ".، فيخرج سليما "، ويسم بريئا " بسمه سوء، تبقي عليه الدهر عارها.
فقد أخطأ في ذلك غير واحد، فطعنوا في أكابر من الرواة، إستنادا " إلى طعن ورد فيهم له محمل، أولا يثبت عنهم بطريق صحيح.
ومن أراد الوقوف على حقيقة الحال، فليطلع كتاب الكشي (رحمه الله) 03)، في الرجال.