(أ.) سليما " من أسباب الفسق التي هي: فعل الكبائر، أو الاصرار على الصغائر (1).
(ب.) وخوارم المروة وهي: الاتصاف بما يستحسن التحلي به عادة "، بحسب زمانه ومكانه وشأنه، فعلا " وتركا "، على وجه يصير ذلك له ملكة.
وإنما لم يصرح لاعتبارها، لان السلامة من الأسباب المذكورة، لا يتحقق إلا بالملكة، فأغنى عن اعتبارها.
(ج) وضبطه لما يرويه بمعنى: كونه حافظا " له متيقظا "، غير مغفل إن حدث من حفظه.، ضابطا " لكتابه، حافظا " له من الغلط والتصحيف والتحريف، إن حدث منه، عارفا " بما يختل به المعنى (2)، إن روى به -