والقدح في المذهب غير ظاهر.، فإن من لا يعمل بخبر الواحد من أصحابنا - كالسيد المرتضى وكثير من المتقدمين (1) -، مصنفاتهم خالية عن خبر الثقة، على وجه التقليد، فضلا " عن المجروح، إلى أن يبلغ حد التواتر.
والمصنفات المشتملة على أخبار المجروحين، مبنية على مذهب المفتي بمضمونها.
- 3 - وإن كان ولا بد من تجاوز ذلك.، فالعمل على خبر المخالف الثقة، ليسلم من ظاهر النهي، عن قبول خبر الفاسق ظاهرا "، ومنع اطلاقه على المخالف مطلقا "، وقد تقدمت الإشارة إليه (2).
أما المنصوص على ضعفه، فلا عذر في قبول قوله، كما يتفق ذلك للشيخ (رحمه الله)، في موارد كثيرة.
والله تعالى أعلم بحقائق أحكامه.