ونحو ذلك.
وإلا يمكن الجمع بينهما فإن علمنا: أن أحدهما ناسخ، قدمناه.، وإلا: رجح أحدهما بمرجحه المقرر في علم الأصول.، من: صفة الراوي والرواية، والكثرة، وغيرهما (1).
وهو: أهم فنون علم الحديث.
لأنه يضطر إليه جميع طوائف العلماء، خصوصا " الفقهاء.
ولا يمكن القيام به: إلا المحققون من أهل البصائر.، الغواصون على المعاني والبيان، المتضلعون - أي: المكثرون - بقوة من الفقه والأصول الفقهية (2).
وقد صنف فيه الناس كثيرا ".
وأولهم: الشافعي (3)، ثم ابن قتيبة.
ومن أصحابنا: الشيخ أبو جعفر الطوسي.، في كتاب: (الاستبصار فيما اختلف من الاخبار).
وجمعوا بين الأحاديث: على حسب ما فهموه منه، وقلما يتفق فهمان على جمع واحد.
ومن أراد الوقوف على جلية الحال، فليطالع المسائل الفقهية الخلافية، التي ورد فيها أخبار مختلفة ليطلع على ما ذكرناه (5).