وقيده بعضهم: بما إذا كان التابعي المرسل كبيرا " (1)، كابن المسيب.، وإلا، فهو منقطع.
واختار جماعة منهم: معناه العام الذي ذكرناه (2).
- 3 - ويطلق عليه - أي: على المرسل -:
(1 -). المنقطع والمقطوع أيضا ".، بإسقاط شخص واحد، من إسناده (3).
(2 -). والمعضل - بفتح الضاد المعجمة -.، بإسقاط أكثر من واحد (4).، قيل: انه مأخوذ من قولهم، أمر عضيل، أي: مستغلق شديد.
ومثاله: ما يرويه تابع التابعي، أو من دونه (5)، قائلا " فيه: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله).
- 4 - والمرسل، ليس بحجة مطلقا ": سواء أرسله الصحابي أم غيره، وسواء أسقط منه واحد أم أكثر، وسواء كان المرسل جليلا " أم لا.، في الأصح من الأقوال للأصوليين و المحدثين (6).، وذلك، للجهل بحال المحذوف، فيحتمل كونه ضعيفا ".
- 5 - ويزداد الاحتمال: بزيادة الساقط، فيقوى احتمال الضعف.، ومجرد روايته عنه، ليست تعديلا ".، بل، أعم.
إلا، أن يعلم تحرز مرسله، عن الرواية عن غير الثقة، كابن أبي عمير من أصحابنا،