الحقل السادس عشر في: الناسخ والمنسوخ (1) فإن من الأحاديث: ما ينسخ بعضها بعضا "، كالقرآن.
والأول وهو الناسخ ما - أي: حديث - دل على رفع حكم شرعي سابق.
فالحديث المدلول عليه ب: ما.، بمنزلة الجنس، يشمل الناسخ وغيره.، ومع ذلك، خرج به ناسخ القرآن.
والحكم المرفوع: شامل للوجودي والعدمي.
وخرج بالشرعي - الذي هو صفة الحكم -: الشرع المبتدأ بالحديث، فإنه يرفع به الإباحة الأصلية: لكن، لا يسمى شرعيا ".
وخرج بالسابق.، الاستثناء، والصفة، والشرط، والغاية الواقعة في الحديث.، فإنها قد ترفع حكما " شرعيا "، لكن ليس سابقا ".
والثاني: هو المنسوخ ما رفع حكمه الشرعي، بدليل شرعي متأخر عنه (2) وقيوده تعلم بالمقايسة على الأول.
وهذا فن صعب مهم (3).، حتى أدخل بعض أهل الحديث فيه: ما ليس منه، لخفاء معناه (4).