مشهورا في العلوم النقلية والعقلية وكان الأوحد في العالم، وله تصانيف كثيرة " (1).
ذكر ابن حجر العسقلاني: " عالم الشيعة وامامهم ومصنفهم وكان آية في الذكاء " (2).
وقال الشهيد الأول: " شيخنا الأعلم حجة الله على الخلق جمال الدين (3) "، وقال في اجازته لابن الخازن: " الامام الأعظم الحجة أفضل المجتهدين جمال الدين " (4).
وقال الشهيد الثاني في اجازته للسيد علي الصائغ: " شيخ الاسلام ومفتي فرق الأنام، الفارق بالحق للحق، جمال الاسلام والمسلمين، ولسان الحكماء والفقهاء والمتكلمين جمال الدين " (5).
وقال معاصره ابن داود: " شيخ الطائفة وعلامة وقته، وصاحب التحقيق والتدقيق، كثير التصانيف، انتهت رئاسة الإمامية إليه في المنقول والمعقول " (6).
مؤلفاته:
ذكر المصنف في كتابه الحاضر بعض كتبه، وفيها 57 كتابا سوى الخلاصة، ثم قال: " وهذه الكتب كثير لم يتم نرجو من الله اتمامه "،