وأمه ريحانة، ويقال لها نرجس، ويقال لها صقيل، ويقال لها سوسن.
ووكيله عثمان بن سعيد العمري أبو عمرو، وهو أول من نصبه العسكري (عليه السلام)، ثم نص أبو عمرو علي ابنه أبي جعفر محمد بن عثمان، ونص أيضا الإمام العسكري (عليه السلام) عليه.
فلما حضرت أبا جعفر محمد بن عثمان الوفاة واشتدت حاله حضر عنده جماعة من وجوه الشيعة، منهم أبو علي بن همام وأبو عبد الله محمد الكاتب وأبو عبد الله الباقطاني وأبو سهل إسماعيل بن علي النوبختي وأبو عبد الله بن الوجناء وغيرهم من الوجوه الأكابر، فقالوا له: ان حدث امر فمن يكون مكانك، فقال لهم: هذا أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي، القائم مقامي، والسفير بينكم وبين صاحب الامر، والوكيل والثقة الأمين، فارجعوا في أموركم إليه، وعولوا في مهماتكم عليه، فبذلك أمرت، وقد بلغت.
ثم أوصي أبو القاسم بن روح إلى أبي الحسن علي بن محمد السمري، فلما حضرته الوفاة سئل ان يوصي، فقال: لله امر هو بالغه، ومات رحمه الله سنة تسع وعشرين وثلاثمائة.
الفائدة السادسة روى الشيخ الطوسي رحمه الله ان من المذمومين جماعة:
أولهم المعروف بالسريعي، وكان من أصحاب أبي الحسن علي بن محمد (عليهما السلام)، قال هارون: وأظن اسمه الحسن.
ومنهم: محمد بن نصير النميري، وكان من أصحاب أبي محمد العسكري (عليه السلام)، فلما مات ادعي مقام أبي جعفر محمد بن عثمان انه