الباب (6) في الآحاد، تسعة رجال [] 1 - أشعث بن قيس الكندي، أبو محمد.
ارتد بعد النبي (صلى الله عليه وآله) في ردة أهل ياسر، زوجه أبو بكر أخته أم فروة، وكانت عوراء، فولدت له محمدا، وكان من أصحاب علي (عليه السلام)، ثم صار خارجيا ملعونا.
[] 2 - أهبان - بضم الهمزة - ابن صيفي، سيئ الرأي في علي (عليه السلام).
[] 3 - أبان بن أبي عياش - بالعين غير المعجمة، والشين المعجمة - واسم أبي عياش، فيروز - بالفاء المفتوحة، والياء المنقطة تحتها نقطتين الساكنة، وبعدها راء، وبعد الواو زاي - تابعي ضعيف جدا.
روى عن انس بن مالك، وروى عن علي بن الحسين (عليهما السلام)، لا يلتفت إليه، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه، هكذا قاله ابن الغضائري.
وقال السيد علي بن أحمد العقيقي في كتاب الرجال: أبان بن أبي عياش كان سبب تعريفه هذا الامر سليم بن قيس، حيث طلبه الحجاج ليقتله حيث هو من أصحاب علي (عليه السلام)، فهرب إلى ناحية من ارض فارس ولجأ إلى أبان بن أبي عياش، فلما حضرته الوفاة قال لابن أبي عياش: ان لك حقا وقد حضرني الموت يا ابن أخي انه كان من الامر بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) كيت وكيت، وأعطاه كتابا، فلم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى ابان.
وذكر ابان في حديثه قال: كان شيخا متعبدا له نور يعلوه.
والأقوى عندي التوقف فيما يرويه لشهادة ابن الغضائري عليه