ذكر المحدث الحر العاملي في أمل الآمل ان المؤلف قرأ على المحقق الطوسي في الكلام وغيره من العقليات، وقرأ عليه في الفقه المحقق الطوسي.
قال صاحب الرياض: وهو غير واضح لأنه لم ينقل في شئ من الإجازات، الا ان العلامة يروي عن المحقق الطوسي اما العكس فلم يوجد في شئ منها.
وقال في أعيان الشيعة: المنقول ان القطب الرازي قرأ على العلامة في الفقه وقرأ عليه العلامة في المعقول، وكأنه حصل الاشتباه بهذا (1).
اطراء العلماء في حقه:
أطراه وأثنى عليه كل من عاصره من أساتذته وتلامذته، وذكره بالاجلال والتبجيل كل من تأخر عنه إلى يومنا هذا، ونذكر هنا بعضهم:
لما سئل المحقق الطوسي بعد زيارته الحلة عما شاهده فيها، قال:
رأيت خريتا ماهرا وعالما إذا جاهد فاق، قصد بقوله الخريت المحقق الحلي، وبالعالم العلامة الحلي (2).
ذكر معاصره الصفدي في حقه: " الامام العلامة ذو الفنون.... عالم الشيعة وفقيههم، صاحب التصانيف التي اشتهرت في حياته... وكان يصنف وهو راكب... وكان ابن المطهر ريض الأخلاق، مشتهر الذكر، تخرج به أقوام كثيرة... وكان إماما في الكلام والمعقولات " (3).
ذكر معاصره الحافظ الأبرو الشافعي: " وكان عالما متبحرا... وكان