حتى قال ابن حجر انه في غاية الحسن، ومن المختصرات مبادئ الأصول إلى علم الأصول.
وبرع في الحكمة العقلية حتى أنه باحث الحكماء السابقين في مؤلفاته، وأورد عليهم وحاكم بين شراح الإشارات لابن سينا، وناقش النصير الطوسي، وباحث الرئيس ابن سينا وخطأه.
والف في علم أصول الدين وفن المناظرة والجدل وعلم الكلام من الطبيعيات والإلهيات والحكمة العقلية خاصة ومباحثة ابن سينا والمنطق وغير ذلك من المؤلفات النافعة المشتهرة في الأقطار من عصره إلى اليوم من مطولات ومتوسطات ومختصرات - الخ ".
اما كتبه الفقهية:
1 - منتهى المطلب في تحقيق المذهب، قال المؤلف في الخلاصة:
" لم يعمل مثله، ذكرنا فيه جميع مذاهب المسلمين في الفقه، ورجحنا ما نعتقده بعد ابطال حجج من خالفنا فيه، يتم إن شاء الله تعالى، عملنا منه إلى هذا التاريخ، وهو شهر ربيع الاخر سنة ثلاث وتسعين وستمائة سبع مجلدات "، وذكر في اجازته للسيد مهنأ: " خرج منه العبادات تسع مجلدات ".
2 - تلخيص المرام في معرفة الاحكام.
3 - غاية الاحكام في تصحيح تلخيص المرام، ذكر في رياض العلماء عن حاشية المعالم الفقهية ان صاحب المعالم قال: " هذا الكتاب غير مشهور، وهو عندنا موجود، ولم يتجاوز فيه العبادات واقتصر على بيان الخلاف مجردا عن الدليل ".
4 - تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية.