إيضاح الاشتباه - العلامة الحلي - الصفحة ٢١١
المعجمة المكسورة، والراء أخيرا. ذكر السيد السعيد صفي الدين محمد بن معد الموسوي: إنه من ناشرة (1).
[354] عباد الرواجني - بالراء المفتوحة، والجيم المكسورة، والنون المكسورة - ابن يعقوب الأسدي (2).
[355] عثمان بن حاتم - بالحاء المهملة - بن منتاب: بالنون أولا، ثم التاء المنقطة فوقها نقطتين، ثم الباء المنقطة تحتها نقطة بعد الألف (3).

(١) هو عربي ثقة، جليل القدر في أصحابنا، كثير الرواية، له عدة كتب منها كتاب " جامع الحلال والحرام ". وكتاب " الغيبة "، رواها عنه جعفر بن عبد الله المحمدي وغيره. وذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام، وفي من لم يرو عنهم عليهم السلام.
انظر: جامع الرواة ١: ٥٣١ و ٤٣٥، الخلاصة: ١١٨، رجال ابن داود: ١١٤، رجال الشيخ الطوسي: ٣٨٤ و ٤٨٧، رجال النجاشي ١: ١١٩، الفهرست: ٢٠٥، نضد الايضاح: ٢٠٥.
(٢) ذكره المصنف رحمه الله في هذا الكتاب ثلاث مرات فبالإضافة إلى ما هنا ذكره بعنوان: عباد بن يعقوب الرواجني: بالراء والجيم المكسورة، والنون. وبعنوان: عباد أبو سعيد - بالياء - العصفري: بضم العين المهملة، واسكان الصاد المهملة.
وقال النجاشي في رجاله: كان أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله رحمه الله يقول: سمعت أصحابنا يقولون إن عبادا هذا - أي: عباد أبو سعيد العصفري - هو عباد بن يعقوب، وإنما دلسه أبو سمينة.
ولعل المصنف رحمه الله يذهب إلى تغايرهما، فيكون ذكره مرتين لا ثلاث مرات.
وقد اختلف في مذهبه، فبعض أصحابنا يذهبون إلى أنه عامي المذهب، وأبناء العامة يقولون:
إنه شيعي ثقة. والشيخ المامقاني قال في التنقيح - بعد نقل الأقوال فيه -: وبالجملة فكون عباد هذا إماميا مما لا ينبغي التأمل فيه، وتكون المدائح التي سمعتها من الخصوم المؤيدة باعتماد الشيخ عليه بنقله أخباره في أماليه، واعتماد الشيخ الجليل جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات، والكليني في روضة الكافي وإبراهيم الثقفي في الغارات، مدرجة له في الحسان المعتمدين والله العالم.
انظر: تنقيح المقال ٢: ١٢٤، جامع الرواة ١: ٤٣١، الخلاصة: ٢٤٣، رجال ابن داود: ٢٥٢، رجال النجاشي ٢: ١٤٢، الفهرست: ١٧٦، نضد الايضاح: ١٧٦.
(٣) ذكره المصنف ثانية في هذا الكتاب وبنفس هذا العنوان مع وصفه بأنه تغلبيا. وهو أستاذ النجاشي، ذكره في ترجمة سعدان بن مسلم، والحسين ابن أبي العلاء، والحسين بن نعيم.
انظر: رجال النجاشي ١: ١٦٢ و ١٦٣ و ٤٣٠، معجم رجال الحديث ١١: ١٠٦.
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»
الفهرست