اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج ٢ - الصفحة ٨٥٢
قال: ونظر أبو الحسن عليه السلام يوما إليه وهو مول، فقال: هذا يقاس.
1097 - محمد بن سعد بن مزيد أبو الحسن، ومحمد بن أحمد بن حماد المروزي، قال: روى أبي رحمه الله، عن يونس بن عبد الرحمن، قال: رأيت عبد الله ابن جندب وقد أفاض من عرفة، وكان عبد الله أحد المتهجدين قال يونس: فقلت له قد رأى الله اجتهادك منذ اليوم.
فقال لي عبد الله: والله الذي لا اله الا هو، لقد وقفت موقفي هذا وأفضت، ما سمعني الله دعوت لنفسي بحرف واحد، لاني سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: الداعي لأخيه المؤمن بظهر الغيب ينادي من أعنان السماء، لك بكل واحدة مائة ألف، فكرهت مضمونة لواحدة لا أدري أجاب إليها أم لا.
1098 - حدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثني يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن علي بن يقطين، وكان سيئ الرأي في يونس رحمه الله، قال، قيل لأبي الحسن عليه السلام وأنا أسمع، ان يونس مولى آل يقطين يزعم أن موليكم والمتمسك بطاعتكم عبد الله بن جندب يعبد الله على سبعين حرفا، ويقول إنه شاك، قال، فسمعته يقول:
هو والله أولى بأن يعبد الله على حرف ماله ولعبد الله بن جندب، ان عبد الله بن جندب لمن المخبتين.
في أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي 1099 - وجدت بخط جبريل بن أحمد الفاريابي، حدثني محمد بن عبد الله ابن مهران، قال: أخبرني أحمد بن محمد بن أبي نصر، قال: دخلت على أبي الحسن عليه السلام أنا وصفوان بن يحيى ومحمد بن سنان وأظنه، قال: عبد الله بن المغيرة أو عبد الله ابن جندب وهو بصري.
قال: فجلسنا عنده ساعة ثم قمنا، فقال لي: أما أنت يا أحمد فاجلس، فجلست فأقبل يحدثني فأسأله فيجيبني، حتى ذهب عامة الليل، فلما أردت الانصراف، قال
(٨٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 847 848 849 850 851 852 853 854 855 856 857 ... » »»
الفهرست