في أبى هاشم داود بن القاسم الجعفري 1080 - قال أبو عمرو: له منزلة عالية عند أبي جعفر وأبي الحسن وأبي محمد عليهم السلام وموقع جليل، على ما يستدل بما روي عنهم في نفسه وروايته، وتدل روايته على ارتفاع في القول.
في محمد بن عبد الله بن مهران 1081 - قال محمد بن مسعود: محمد بن عبد الله بن مهران متهم وهو غال.
في الحسن بن علي بن أبي عثمان سجادة 1082 - قال نصر بن الصباح: قال لي السجادة الحسن بن علي بن أبي عثمان يوما ما تقول في محمد بن أبي زينب ومحمد بن عبد الله بن عبد المطلب (صلى الله عليه وآله) أيهما أفضل؟ قلت له: قل أنت، فقال: بل محمد بن أبي زينب الأسدي ان الله جل وعز عاتب في القران محمد بن عبد الله في مواضع ولم يعاتب محمد بن أبي زينب.
فقال لمحمد بن أبي عبد الله: " ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا " (1)، " ولئن أشركت ليحبطن عملك " (2) الآية، وفي غيرهما، ولم يعاتب محمد ابن أبي زينب بشئ من أشباه ذلك.
قال أبو عمرو: على السجادة لعنة الله ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين، فلقد كان من العليائية الذين يقعون في رسول الله صلى الله عليه وآله وليس لهم في الاسلام نصيب.
في أيوب بن نوح بن دراج 1083 - محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد النهدي كوفي وهو حمدان القلانسي، وذكر أيوب بن نوح وقال: كان في الصالحين وكان حين مات ولم