في جويرية بن أسماء 742 - محمد بن مسعود، قال: حدثني إسحاق بن محمد البصري، قال:
حدثني علي بن داود الحديد، عن حريز بن عبد الله، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين وجويرية بن أسماء، قال، فتكلم أبو عبد الله عليه السلام بكلام فوقع عند جويرية أنه لحن، قال فقال له: أنت سيد بني هاشم والمؤمل للأمور الجسام تلحن في كلامك.
قال، فقال: دعنا من تيهك هذا، فلما خرجا، أما حمران فمؤمن لا يرجع أبدا، وأما جويرية فزنديق لا يفلح أبدا، فقتله هارون بعد ذلك.
____________________
في جويرية بن أسماء قوله: دعنا من تيهك في أكثر النسخ " من تيهك " بالتاء المثناة من فوق قبل الياء المثناة من تحت ثم الهاء، بمعنى الصلف والتصلف والكبر والتكبر من العلم أو المال، قاله في القاموس وغيره (1).
وفي نسخة " تنهيك " على التفعل من النهية والنهى بضمهما بمعنى العقل والمعرفة.
وفي نسخة أخرى عندي عتيقة على الهامش " تهتك " تفعلا من الهتكة، ولست أستصوبها.
وفي نسخة " تنهيك " على التفعل من النهية والنهى بضمهما بمعنى العقل والمعرفة.
وفي نسخة أخرى عندي عتيقة على الهامش " تهتك " تفعلا من الهتكة، ولست أستصوبها.