اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج ٢ - الصفحة ٧٠١
في بشار الشعيري 743 - حمدويه، قال: حدثنا يعقوب، عن ابن أبي عمير، عن علي بن يقطين، عن المدايني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال، قال لي: يا مرازم من بشار؟ قلت بياع الشعير، قال: لعن الله بشارا، قال، ثم قال لي: يا مرازم قل لهم ويلكم توبوا إلى الله فإنكم كافرون مشركون.
744 - حمدويه وإبراهيم ابنا نصير، قالا: حدثنا محمد بن عيسى، عن صفوان، عن مرازم، قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام: تعرف مبشر بشر، بتوهم الاسم قال: الشعيري، فقلت: بشار؟ قال بشار، قلت: نعم جار لي، قال: إن اليهود قالوا ووحدوا الله، وان النصارى قالوا ووحدوا الله، وأن بشارا قال قولا عظيما، إذا قدمت الكوفة فأته وقل له: يقول لك جعفر يا كافر يا فاسق يا مشرك أنا برئ منك.
قال مرازم: فلما قدمت الكوفة فوضعت متاعي وجئت إليه فدعوت الجارية، فقلت قولي لأبي إسماعيل هذا مرازم فخرج إلي فقلت له: يقول لك جعفر بن محمد يا كافر يا فاسق يا مشرك أنا برئ منك، فقال لي وقد ذكرني سيدي، قال، قلت:
نعم ذكرك بهذا الذي قلت لك، فقال: جزاك الله خيرا وفعل بك وأقبل يدعو لي، ومقالة بشار هي مقالة العلياوية، يقولون إن عليا عليه السلام هرب وظهر بالعلوية الهاشمية، وأظهر أنه عبده ورسوله بالمحمدية، فوافق أصحاب أبي الخطاب في أربعة أشخاص علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، وأن معنى الاشخاص الثلاثة فاطمة والحسن والحسين تلبيس، والحقيقة شخص علي، لأنه أول هذه الاشخاص في الأمة.
وأنكروا شخص محمد عليه السلام وزعموا أن محمدا عبد ع وع ب وأقاموا محمدا
____________________
في بشار الشعيري قوله رحمه الله: ع وع ب " ع " رمز كناية عن علي عليه السلام و" ب " عن الرب.
(٧٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 696 697 698 699 700 701 702 703 704 705 706 ... » »»
الفهرست