الأول عليه السلام اني استوهبت عمار الساباطي من ربي، فوهبه لي.
في عامر بن جذاعة وحجر بن زائدة 764 - علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين ابن سعيد، يرفعه، عن عبد الله بن الوليد، قال، قال لي أبو عبد الله عليه السلام: ما تقول في المفضل؟ قلت: وما عسيت أن أقول فيه بعد ما سمعت منك، فقال: رحمه الله لكن عامر بن جذاعة وحجر بن زائدة أتياني فعاباه عندي، فسألتهما الكف عنه فلم يفعلا، ثم سألتهما أن يكفا عنه وأخبرتهما بسروري بذلك فلم يفعلا فلا غفر الله لهما.
في داود بن كثير الرقي أيضا 765 - حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد بن عيسى عن عمر بن عبد العزيز، عن بعض أصحابنا، عن داود بن كثير الرقي، قال، قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا داود إذا حدثت عنا بالحديث فاشتهرت به فأنكره.
قال نصر بن صباح: عاش داود بن كثير الرقي إلى وقت الرضا عليه السلام.
766 - طاهر بن عيسى، قال: حدثني الشجاعي، عن الحسين بن بشار، عن داود الرقي، قال: قال لي داود: ترى ما تقول الغلاة الطيارة وما يذكرون عن شرطة الخميس عن أمير المؤمنين عليه السلام وما يحكي أصحابه عنه فذلك والله أراني أكبر منه، ولكن أمرني أن لا أذكره لاحد.
قال: وقلت له اني قد كبرت ودق عظمي أحب أن يختم عمري بقتل فيكم فقال:
وما من هذا بد ان لم يكن في العاجلة يكون في الأجلة.
ذكر أبو سعيد بن رشيد الهجري، ان داود دخل على أبي عبد الله عليه السلام فقال:
يا داود كذب والله أبو سعيد.
قال أبو عمرو: يذكر الغلاة أنه من أركانهم، وقد يروي عنه المناكير من الغلو، وينسب إليه أقاويلهم ولم أسمع أحدا من مشايخ العصابة يطعن فيه ولا عثرت من الرواية على شئ غير ما أثبته في هذا الباب.