دخلت على السيد بن محمد وهو لما به قد اسود وجهه، وذرفت عيناه وعطش كبده وهو يؤمئذ يقول بمحمد بن الحنفية وهو من حشمه، وكان ممن يشرب المسكر، فجئت وكان أبو عبد الله عليه السلام قدم الكوفة، لأنه كان انصرف من عند أبي جعفر المنصور.
فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت: جعلت فداك اني فارقت السيد بن محمد الحميري لما به قد اسود وجهه وأذرفت عيناه، وعطش كبده، وسلب الكلام، وانه كان يشرب المسكر.
____________________
والقاموس وغيرهما (1).
قوله: وهو لما به أي متفرغ عن كل شئ لما قد ألم وحل به من الحمام أو المرض.
قوله: ذرفت بالذال المعجمة والفاء من حاشيتي الراء المفتوحة، يقال: ذرفت العين إذا سال منها الدمع، وذرف الدمع من العين أي سال.
وفي نسخة " زرقت " بالزاي مكان الذال والقاف مكان الفاء، من قولهم زرقت عينه نحوي أي انقلبت بحيث ظهر بياضها.
قوله: وأذرفت النسخ مختلفة هنا أيضا بالذال والفاء بمعنى سال منهما الدمع، والهمزة على هذا للوصل والفاء مشددة من باب الإفعلال، يقال: اذرف اذرفافا احمر احمرارا.
قوله: وهو لما به أي متفرغ عن كل شئ لما قد ألم وحل به من الحمام أو المرض.
قوله: ذرفت بالذال المعجمة والفاء من حاشيتي الراء المفتوحة، يقال: ذرفت العين إذا سال منها الدمع، وذرف الدمع من العين أي سال.
وفي نسخة " زرقت " بالزاي مكان الذال والقاف مكان الفاء، من قولهم زرقت عينه نحوي أي انقلبت بحيث ظهر بياضها.
قوله: وأذرفت النسخ مختلفة هنا أيضا بالذال والفاء بمعنى سال منهما الدمع، والهمزة على هذا للوصل والفاء مشددة من باب الإفعلال، يقال: اذرف اذرفافا احمر احمرارا.