وسألت عن قول الله عز وجل " هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك أثيم " (1) قال: هم سبعة: المغيرة بن سعيد، وبيان، وصائد النهدي، والحارث الشامي، وعبد الله بن الحارث، وحمزة بن عمارة البربري، وأبو الخطاب.
512 - حمدويه، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن بشير الدهان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كتب أبو عبد الله عليه السلام إلى أبي الخطاب بلغني أنك تزعم أن الزنا رجل، وان الخمر رجل، وان الصلاة رجل، وأن الصيام رجل وان الفواحش رجل، وليس هو كما تقول انا أصل الحق وفروع الحق طاعة الله
____________________
قوله (ع): طاعة الله فيه وجهان: الأول أن تكون الطاعة جمع طائع أو طيع، كما السادة جمع سيد والقادة جمع قائد، والصاغة جمع صائغ، والغاصة جمع غائص، والغاغة جمع غائغ، وعلى هذا ففروع الحق الشيعة.
ومعنى الكلام: انا نحن أصل الحق وفروع الحق من شيعتنا، انما هم الطيعون الطائعون المطيعون لله عز وجل.
الثاني: أن تكون هي اسم الجنس فيعنى بها جنس الطاعات والحسنات، أو المصدر أي إطاعة الله والتعبد له عز وجل فيما أمر به من العبادات، ونهى عنه من المعاصي، فحينئذ يقدر حذف المضاف إلى الضمير في اسم ان.
والتقدير أن معرفة حقنا والدخول في ولايتنا أصل الحق وأس الدين وفروع الحق ومتممات الدين، هي ضروب الطاعات والعبادات والامتثال في أوامر الله
ومعنى الكلام: انا نحن أصل الحق وفروع الحق من شيعتنا، انما هم الطيعون الطائعون المطيعون لله عز وجل.
الثاني: أن تكون هي اسم الجنس فيعنى بها جنس الطاعات والحسنات، أو المصدر أي إطاعة الله والتعبد له عز وجل فيما أمر به من العبادات، ونهى عنه من المعاصي، فحينئذ يقدر حذف المضاف إلى الضمير في اسم ان.
والتقدير أن معرفة حقنا والدخول في ولايتنا أصل الحق وأس الدين وفروع الحق ومتممات الدين، هي ضروب الطاعات والعبادات والامتثال في أوامر الله