قلت لأبي عبد الله عليه السلام عبد الله بن أبي يعفور يقرئك السلام، قال: وعليه السلام.
458 - حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني عبد الله بن محمد، قال:
حدثني الحسن الوشاء عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال، قال لي أبو عبد الله عليه السلام: شهدت جنازة عبد الله بن أبي يعفور؟ قلت: نعم، وكان فيها ناس كثير قال: أما أنك سترى فيها من مرجئة الشيعة كثيرا.
459 - ووجدت في بعض كتبي، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن عثمان بن عيسى، عن ابن مسكان، عن ابن أبي يعفور، قال: كان إذا أصابته هذه الأرواح فإذا اشتدت به شرب الحسو من النبيذ فسكن عنه، فدخل على أبي عبد الله عليه السلام فأخبره بوجعه، وانه إذا شرب الحسو من النبيذ سكن عنه، فقال له: لا تشربه، فلما أن رجع إلى الكوفة هاج وجعه، فأقبل أهله فلم يزالوا به حتى شرب، فساعة شرب
____________________
قال في المغرب: الدرء الدفع، ومنه كان بين عمر ومعاذ بن عفراء درء أي خصومة وتدافع (1).
وفي أساس البلاغة: دارأه دافعه وتدارؤا تدافعوا وتدارؤا في الخصومة وادارؤا (2).
وأما تدارا بألف منقلبة عن الياء من التداري، فتفاعل من الدراية بمعنى العلم وهو هاهنا تصحيف.
قوله: الحسو بفتح الأولى المهملتين وتشديد الواو اسم لما يتحساه الانسان من الماء والشراب والمرق ونحوها، والحسوة الشئ القليل قاله في القاموس (3).
وفي أساس البلاغة: دارأه دافعه وتدارؤا تدافعوا وتدارؤا في الخصومة وادارؤا (2).
وأما تدارا بألف منقلبة عن الياء من التداري، فتفاعل من الدراية بمعنى العلم وهو هاهنا تصحيف.
قوله: الحسو بفتح الأولى المهملتين وتشديد الواو اسم لما يتحساه الانسان من الماء والشراب والمرق ونحوها، والحسوة الشئ القليل قاله في القاموس (3).