____________________
بغدير خم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى قال: ألستم تعلمون أني أولي بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا:
بلى فقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، ولقيه عمر بعد ذلك فقال له: هنيئا يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة (1).
قال ابن الأثير في النهاية وفي جامع الأصول: كل من ولى أمر أو أقام به فهو مولاه ووليه، فالولاية بالفتح في النسب والنصرة والمعتق، والولاية بالكسر في الامر والولاء في العتق، والموالاة من والى القوم. ومنه الحديث من كنت مولاه فعلي مولاه، قال الشافعي: يعني بذلك ولاة الاسلام لقوله تعالى " ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم " وقول عمر لعلي أصبحت مولى كل مؤمن أي ولي كل مؤمن.
وقيل: سبب ذلك أن أسامة قال لعلي لست مولاي انما مولاي رسول الله صلى الله عليه وآله فقال عليه السلام: كنت مولاه فعلي مولاه، ومنه الحديث أيما امرأة نكحت بغير اذن مولاها فنكاحها باطل، وفي رواية متولى أمرها انتهى كلام ابن الأثير (2).
وفي بعض النسخ فسمعنا مكان فسلما وذلك تصحيف من تحريف النساخ.
قوله رضى الله تعالى عنه: ثم بعثهم الله ضمير الجمع لبني إسرائيل المبعوثين بعد ذلك أنبياء مرسلين وغير مرسلين.
وقوله " وأمر هذه الأمة كأمر بني إسرائيل " قد تواتر به الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله من طرق العامة ومن طرق الخاصة اتفاقا.
بلى فقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، ولقيه عمر بعد ذلك فقال له: هنيئا يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة (1).
قال ابن الأثير في النهاية وفي جامع الأصول: كل من ولى أمر أو أقام به فهو مولاه ووليه، فالولاية بالفتح في النسب والنصرة والمعتق، والولاية بالكسر في الامر والولاء في العتق، والموالاة من والى القوم. ومنه الحديث من كنت مولاه فعلي مولاه، قال الشافعي: يعني بذلك ولاة الاسلام لقوله تعالى " ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم " وقول عمر لعلي أصبحت مولى كل مؤمن أي ولي كل مؤمن.
وقيل: سبب ذلك أن أسامة قال لعلي لست مولاي انما مولاي رسول الله صلى الله عليه وآله فقال عليه السلام: كنت مولاه فعلي مولاه، ومنه الحديث أيما امرأة نكحت بغير اذن مولاها فنكاحها باطل، وفي رواية متولى أمرها انتهى كلام ابن الأثير (2).
وفي بعض النسخ فسمعنا مكان فسلما وذلك تصحيف من تحريف النساخ.
قوله رضى الله تعالى عنه: ثم بعثهم الله ضمير الجمع لبني إسرائيل المبعوثين بعد ذلك أنبياء مرسلين وغير مرسلين.
وقوله " وأمر هذه الأمة كأمر بني إسرائيل " قد تواتر به الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله من طرق العامة ومن طرق الخاصة اتفاقا.