____________________
قوله رضى الله تعالى عنه: الفتن كقطع الليل المظلم قد ورد ذلك عن النبي صلى الله عليه وآله في أخباره عليه السلام عن الفتن بعده، يروى بكسر القاف واسكان الطاء على المفرد وفتح الطاء على الجمع.
قال ابن الأثير في النهاية: قطع الليل طائفة منه وقطعة وجمع القطعة قطع، أراد فتنة مظلمة سوداء تعظيما لشأنها (1).
وقد ورد في تفسيرها قوله سبحانه " واتقوا فتنة لا تصيبن الذي ظلموا منكم خاصة (2) " وأن المراد بها فتنة الإمامة والخلافة بعده صلى الله عليه وآله.
وروى ذلك صاحب الاستيعاب يوسف بن عبد البر عن عبد الله بن مسعود عنه عليه السلام. وأخرجنا في شرح التقدمة.
قوله رضى الله تعالى عنه، يهلك فيها الراكب الموضع والخطيب المصقع والرأس المتبوع الموضع بضم الميم وكسر الضاد على اسم الفاعل من باب الافعال يقال:
وضع البعير وغيره أي أسرع في سيرة وأو ضعه راكبه.
قال ابن الأثير في النهاية: في حديث الحج وأوضع في وادي محسر، وضع البعير يضع وضعا وأوضع راكبه ايضاعا إذا حمله على سرعة السير، وأوضعت بالراكب أي حملته على أن يوضع مركوبه، ومنه حديث حذيفة بن أسيد شر الناس في الفتنة الراكب الموضع أي المسرع فيها، وقد تكرر في الحديث (3).
والمصقع بكسر الميم وفتح القاف على البناء للمبالغة.
قال ابن الأثير في النهاية: قطع الليل طائفة منه وقطعة وجمع القطعة قطع، أراد فتنة مظلمة سوداء تعظيما لشأنها (1).
وقد ورد في تفسيرها قوله سبحانه " واتقوا فتنة لا تصيبن الذي ظلموا منكم خاصة (2) " وأن المراد بها فتنة الإمامة والخلافة بعده صلى الله عليه وآله.
وروى ذلك صاحب الاستيعاب يوسف بن عبد البر عن عبد الله بن مسعود عنه عليه السلام. وأخرجنا في شرح التقدمة.
قوله رضى الله تعالى عنه، يهلك فيها الراكب الموضع والخطيب المصقع والرأس المتبوع الموضع بضم الميم وكسر الضاد على اسم الفاعل من باب الافعال يقال:
وضع البعير وغيره أي أسرع في سيرة وأو ضعه راكبه.
قال ابن الأثير في النهاية: في حديث الحج وأوضع في وادي محسر، وضع البعير يضع وضعا وأوضع راكبه ايضاعا إذا حمله على سرعة السير، وأوضعت بالراكب أي حملته على أن يوضع مركوبه، ومنه حديث حذيفة بن أسيد شر الناس في الفتنة الراكب الموضع أي المسرع فيها، وقد تكرر في الحديث (3).
والمصقع بكسر الميم وفتح القاف على البناء للمبالغة.