25 - حمدويه بن نصير، قال حدثنا أبو الحسين بن نوح، قال حدثنا صفوان ابن يحيى، عن ابن بكير، عن زرارة، قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أدرك سلمان العلم الأول والعلم الاخر، وهو بحر لا ينزح، وهو منا أهل البيت.
بلغ من علمه: أنه مر برجل في رهط فقال له: يا عبد الله تب إلى الله عز وجل من الذي عملت به في بطن بيتك البارحة، قال: ثم مضى، فقال له القوم: لقد رماك سلمان بأمر فما دفعته عن نفسك. قال: إنه أخبرني بأمر ما اطلع عليه الا الله وأنا.
وفي خبر آخر مثله، وزاد في آخره: ان الرجل كان أبا بكر بن أبي قحافة.
____________________
قوله عليه السلام: فلبب ووجئت عنقه كلتاهما على ما لم يسم فاعله، اللبة: المنخر. واللبب: موضع القلادة من الصدر.
قال في الصحاح: لببت الرجل تلبيبا: إذا جمعت ثيابه عند صدره ونحره في الخصومة ثم جررته (1).
وفي النهاية الأثيرية: لببت الرجل لبا ولبيته تلبيا إذا جعلت في عنقه ثوبا أو غيره وجررته، وأخذت بتلبيب فلان: إذا جمعت عليه ثوبه الذي هو لابسه وقبضت عليه تجره، والتلبيب: مجمع ما في موضع اللبب من ثياب الرجل (2).
والوجئ: الضرب باليد أو بالسكين. يقال: وجأه في عنقه من باب منع،
قال في الصحاح: لببت الرجل تلبيبا: إذا جمعت ثيابه عند صدره ونحره في الخصومة ثم جررته (1).
وفي النهاية الأثيرية: لببت الرجل لبا ولبيته تلبيا إذا جعلت في عنقه ثوبا أو غيره وجررته، وأخذت بتلبيب فلان: إذا جمعت عليه ثوبه الذي هو لابسه وقبضت عليه تجره، والتلبيب: مجمع ما في موضع اللبب من ثياب الرجل (2).
والوجئ: الضرب باليد أو بالسكين. يقال: وجأه في عنقه من باب منع،