قال: قد كان جاض جيضة ثم رجع، ثم قال: إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شئ فالمقداد، فأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض ان عند أمير المؤمنين عليه السلام اسم الله
____________________
جعفر عن شعبة عن المغيرة (1).
و" الغرل " جمع أغرل وهو الا غلف، وقوله " لم يزالوا مرتدين ".
لم يرد به الردة عن الاسلام، انما معناه التخلف عن بعض الحقوق الواجبة.
قال ابن الأثير في النهاية وجامع الأصول: انهم كانوا يمشون بعدك القهقرى قال الأزهري: معناه الارتداد عما كانوا عليه، وقد قهقر وتقهقر والقهقري مصدر (2)، فهذه نبذة مما في أصول المخالفين وصحاحهم، ومن أحب الاستقصاء فعليه بما أوردناه في كتبنا (3).
قوله عليه السلام: قد كان جاض جيضة يروي بالجيم قبل الألف والضاد المعجمة بعدها يقال: جاض عن الحق جيضة أي عدل، وجاض في القتال إذا فر، وأصل الجيض الميل عن الشئ ويروى باهمال الحاء والصاد من حاشيتي الألف من حاص عن الشئ إذا حاد عنه، وحاص القوم في القتال حيصا وحيصة: أي جالوا جولة يطلبون الفرار، والمحيص: المحيد والمهرب.
وبعض القاصرين أهمل الحاء وأعجم الضاد من حيض النساء، وتحامل توجيهه بما لا يتفوه به ذو مسكة ما.
و" الغرل " جمع أغرل وهو الا غلف، وقوله " لم يزالوا مرتدين ".
لم يرد به الردة عن الاسلام، انما معناه التخلف عن بعض الحقوق الواجبة.
قال ابن الأثير في النهاية وجامع الأصول: انهم كانوا يمشون بعدك القهقرى قال الأزهري: معناه الارتداد عما كانوا عليه، وقد قهقر وتقهقر والقهقري مصدر (2)، فهذه نبذة مما في أصول المخالفين وصحاحهم، ومن أحب الاستقصاء فعليه بما أوردناه في كتبنا (3).
قوله عليه السلام: قد كان جاض جيضة يروي بالجيم قبل الألف والضاد المعجمة بعدها يقال: جاض عن الحق جيضة أي عدل، وجاض في القتال إذا فر، وأصل الجيض الميل عن الشئ ويروى باهمال الحاء والصاد من حاشيتي الألف من حاص عن الشئ إذا حاد عنه، وحاص القوم في القتال حيصا وحيصة: أي جالوا جولة يطلبون الفرار، والمحيص: المحيد والمهرب.
وبعض القاصرين أهمل الحاء وأعجم الضاد من حيض النساء، وتحامل توجيهه بما لا يتفوه به ذو مسكة ما.