____________________
قوله رحمه الله تعالى: علي بن سليمان بن داود الرازي نسبة إلى الري روى عنه سعد بن عبد الله، وكأنه كان رقي الأصل.
ذكره الشيخ في كتاب الرجال في أصحاب أبي محمد العسكري عليه السلام وقال:
علي بن سليمان بن داود الرقي (1).
وفي بعض النسخ " الروياني " نسبة إلي رويان - بضم الراء قبل الواو الساكنة والياء المثناة من تحت قبل الألف والنون بعدها - بلد من طبرستان.
قال الفاضل البرجندي: بينه وبين قزوين ستة عشر فرسخا.
وفي القاموس: محلة بالري وقرية بحلب وبلد بطبرستان ومنه الإمام أبو المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل وغيره (2).
وربما يظن أن الرجل هذا من بني أعين، وكان له اتصال بصاحب الامر عليه السلام وخرج (3) إليه توقيعات وكانت له منزلة في أصحابنا، وكان ورعا ثقة وفقيها لا يطعن عليه في شئ.
ويقال: انه فاسد، فان الذي من بني أعين هو علي بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين أبو الحسن الرازي، على ما في كتاب النجاشي وغيره مكتوبا بخط السيد المكرم جمال الدين أحمد بن طاوس. وتبعه العلامة في الخلاصة (4).
والحسن بن داود حسبه وهما وزعم أن الصحيح أبو الحسن الزراري بالزاي
ذكره الشيخ في كتاب الرجال في أصحاب أبي محمد العسكري عليه السلام وقال:
علي بن سليمان بن داود الرقي (1).
وفي بعض النسخ " الروياني " نسبة إلي رويان - بضم الراء قبل الواو الساكنة والياء المثناة من تحت قبل الألف والنون بعدها - بلد من طبرستان.
قال الفاضل البرجندي: بينه وبين قزوين ستة عشر فرسخا.
وفي القاموس: محلة بالري وقرية بحلب وبلد بطبرستان ومنه الإمام أبو المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل وغيره (2).
وربما يظن أن الرجل هذا من بني أعين، وكان له اتصال بصاحب الامر عليه السلام وخرج (3) إليه توقيعات وكانت له منزلة في أصحابنا، وكان ورعا ثقة وفقيها لا يطعن عليه في شئ.
ويقال: انه فاسد، فان الذي من بني أعين هو علي بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين أبو الحسن الرازي، على ما في كتاب النجاشي وغيره مكتوبا بخط السيد المكرم جمال الدين أحمد بن طاوس. وتبعه العلامة في الخلاصة (4).
والحسن بن داود حسبه وهما وزعم أن الصحيح أبو الحسن الزراري بالزاي