307 - حدثني محمد بن الحسن البرناني، وعثمان بن حامد، قالا: حدثنا محمد ابن يزداد، عن محمد بن الحسين، عن الحجال، عن العلاء بن رزين القلا، عن أبي خالد الأخرس، قال قال حمران بن أعين، لأبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك أني حلفت ألا أبرح المدينة حتى أعلم ما أنا، قال: فقال أبو جعفر عليه السلام: فتريد ماذا يا حمران؟
قال: تخبرني ما أنا؟ قال: أنت لنا شيعة في الدنيا والآخرة.
308 - حمدويه بن نصير، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة، عن زرارة، قال: قدمت المدينة وأنا شاب أمرد، فدخلت سرادقا لأبي جعفر عليه السلام بمعنى، فرأيت قوما جلوسا في الفسطاط وصدر المجلس ليس فيه أحد ورأيت رجلا جالسا ناحية يحتجم، فعرفت برأيي أنه أبو جعفر عليه السلام فقصدت نحوه فسلمت عليه، فرد السلام على، فجلست بين يديه والحجام خلفه.
فقال: امن بني أعين أنت؟ فقلت، نعم أنا زرارة بن أعين، فقال: انما عرفتك بالشبه، أحج حمران؟ قلت: لا وهو يقرئك السلام، فقال: انه من المؤمنين حقا لا
____________________
ويحتمل أن يكون أبو جعفر كنية للحكم أيضا، وإن كان يكنى أبا محمد فيكون المعنى: ان ذكرت قول أبي جعفر عليه السلام للحكم فعجب منه، والله سبحانه أعلم.
قوله: نمد الحبل من جاوزه يعني نحن نمد حبل الدين الحنيف القويم والصراط السوي المستقيم، من لدن رسول الله ووصيه علي بن أبي طالب، ثم الأئمة الأوصياء الطاهرين من ولده إلى الإمام الثاني عشر المهدي القائم الموعود، فمن جاوز هذا الحبل علويا كان أو غير علوي تبرأنا منه.
قوله: نمد الحبل من جاوزه يعني نحن نمد حبل الدين الحنيف القويم والصراط السوي المستقيم، من لدن رسول الله ووصيه علي بن أبي طالب، ثم الأئمة الأوصياء الطاهرين من ولده إلى الإمام الثاني عشر المهدي القائم الموعود، فمن جاوز هذا الحبل علويا كان أو غير علوي تبرأنا منه.