____________________
الأنصاري (1).
وكذلك في أصحاب أبي عبد الله الحسين عليه السلام (2).
وقال في أصحاب سيد الساجدين أبي محمد علي بن الحسين عليهما السلام: جابر بن عبد الله بن حزام الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله (3).
وقال في أصحاب أبي جعفر الباقر محمد بن علي بن الحسين عليهما السلام: جابر بن عبد الله بن عمرو بن حزام أبو عبد الله الأنصاري صحابي (4).
وقال رحمه الله تعالى في مصباح المتهجد في زيارة الأربعين وهو العشرون من صفر: في يوم العشرين منه كان رجوع حرم سيدنا أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام من الشام إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وآله، وهو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبد الله بن حزام الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله ورضي عنه من المدينة إلى كربلاء لزيارة قبر أبي عبد الله الحسين عليه السلام، وكان أول من زاره من الناس، وتستحب زيارته عليه السلام وهي زيارة الأربعين (5).
قلت: ما قاله الشيخ رحمه الله أنه رضي الله تعالى عنه شهد بدرا هو الأصح.
وقال ابن عبد البر: وأراد جابر شهود بدر فخلفه أبوه على أخواته وكن تسعا وخلفه أبوه يوم أحد أيضا وشهد ما بعد ذلك، وكان له من الولد عبد الرحمن ومحمد وحميد وميمونة وأم حبيب، ومات سنة ثمان وسبعين وهو ابن أربع وتسعين.
وقال أبو الحسن المسعودي في مروج الذهب: مات جابر بن عبد الله الأنصاري في أيام عبد الملك بن مروان بالمدينة، وذلك في سنة ثماني وسبعين، وقد ذهب بصره
وكذلك في أصحاب أبي عبد الله الحسين عليه السلام (2).
وقال في أصحاب سيد الساجدين أبي محمد علي بن الحسين عليهما السلام: جابر بن عبد الله بن حزام الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله (3).
وقال في أصحاب أبي جعفر الباقر محمد بن علي بن الحسين عليهما السلام: جابر بن عبد الله بن عمرو بن حزام أبو عبد الله الأنصاري صحابي (4).
وقال رحمه الله تعالى في مصباح المتهجد في زيارة الأربعين وهو العشرون من صفر: في يوم العشرين منه كان رجوع حرم سيدنا أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام من الشام إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وآله، وهو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبد الله بن حزام الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله ورضي عنه من المدينة إلى كربلاء لزيارة قبر أبي عبد الله الحسين عليه السلام، وكان أول من زاره من الناس، وتستحب زيارته عليه السلام وهي زيارة الأربعين (5).
قلت: ما قاله الشيخ رحمه الله أنه رضي الله تعالى عنه شهد بدرا هو الأصح.
وقال ابن عبد البر: وأراد جابر شهود بدر فخلفه أبوه على أخواته وكن تسعا وخلفه أبوه يوم أحد أيضا وشهد ما بعد ذلك، وكان له من الولد عبد الرحمن ومحمد وحميد وميمونة وأم حبيب، ومات سنة ثمان وسبعين وهو ابن أربع وتسعين.
وقال أبو الحسن المسعودي في مروج الذهب: مات جابر بن عبد الله الأنصاري في أيام عبد الملك بن مروان بالمدينة، وذلك في سنة ثماني وسبعين، وقد ذهب بصره