54 - حدثني علي بن محمد القتيبي، قال حدثني الفضل بن شاذان، قال حدثني أبي، عن علي بن الحكم، عن موسى بن بكر، قال قال أبو الحسن عليه السلام قال أبو ذر: من جزى الله عنه الدنيا خيرا فجزاها الله عني مذمة بعد رغيفي شعير أتغدى بأحدهما وأتعشى بالآخر، وبعد شملتي صوف أتزر باحديهما وأرتدي بالأخرى.
____________________
والأكاف: صانعه. والجمع الأكف بضمتين.
قال في المغرب: والسرج الذي على هيئته هو ما يجعل على مقدمة شبه الرمانة، والوكاف لغة ومنه أو كف الحمار وأكفه ايكافا ووكفه توكيفا أي شد عليه الأكاف، وأما أكف الأكاف تأكيفا فمعناه اتخذه.
قوله رحمه الله تعالى: عن موسى بن بكر الواسطي ذكره الشيخ في أصحاب أبي السحن الكاظم عليه السلام وقال: أصله كوفي واقفي له كتاب يروي عن أبي عبد الله عليه السلام (1).
واني لست استثبت وقف الرجل، ولا شيخنا أبو العباس النجاشي تعرض لنقله، وستطلع على ما رواه أبو عمرو الكشي في مدحه مما ينصرح به أن أسناد الوقف إليه اختلاق عليه، فاذن الطريق حسن على الأصح.
قوله رضى الله تعالى عنه: من جزى الله عنه الدنيا يعني من كان شئ من الدنيا عنده مشكورا محمودا مرغوبا إليه يستحق أن يقال: جزاه الله عني خيرا فأنا على خلاف سيرته، فإن كان ما في الدنيا مذموم مقبوح
قال في المغرب: والسرج الذي على هيئته هو ما يجعل على مقدمة شبه الرمانة، والوكاف لغة ومنه أو كف الحمار وأكفه ايكافا ووكفه توكيفا أي شد عليه الأكاف، وأما أكف الأكاف تأكيفا فمعناه اتخذه.
قوله رحمه الله تعالى: عن موسى بن بكر الواسطي ذكره الشيخ في أصحاب أبي السحن الكاظم عليه السلام وقال: أصله كوفي واقفي له كتاب يروي عن أبي عبد الله عليه السلام (1).
واني لست استثبت وقف الرجل، ولا شيخنا أبو العباس النجاشي تعرض لنقله، وستطلع على ما رواه أبو عمرو الكشي في مدحه مما ينصرح به أن أسناد الوقف إليه اختلاق عليه، فاذن الطريق حسن على الأصح.
قوله رضى الله تعالى عنه: من جزى الله عنه الدنيا يعني من كان شئ من الدنيا عنده مشكورا محمودا مرغوبا إليه يستحق أن يقال: جزاه الله عني خيرا فأنا على خلاف سيرته، فإن كان ما في الدنيا مذموم مقبوح