____________________
تسع وتسعين ومائة ويقال ان في هذه السنة مات، وروى عن أبي عبد الله و أبى الحسن موسى عليهما السلام، وكان ثقة في الروايات. حسن التحقيق بهذا الامر له كتب ذكر ذلك النجاشي بتفصيل في ترجمته، وقال الشيخ في الفهرست: كان من خواص سيدنا ومولانا موسى بن جعفر عليهما السلام، وكانت له مباحثات كثيرة مع المخالفين في الأصول وغيرها (إلى أن قال:) ولقى أبا عبد الله جعفر بن محمد وابنه موسى عليهما السلام وله عنهما روايات كثيرة، وروى عنهما فيه مدائح له جليلة، وكان ممن فتق الكلام في الإمامة، وهذب المذهب في النظر، وكان حاذقا بصناعة الكلام حاضر الجواب (إلى أن قال:) وتوفى بعد نكبة البرامكة بمدة يسيرة متسترا، و قيل: في خلافة المأمون: وكان لاستتاره قصة مشهورة في المناظرات.
قلت قد ورد في مدح هشام روايات كثيرة جدا استقصيناها في كتابنا (اخبار الرواة) وبما انها معارضة باخبار قادحة ذكرناها هناك فقد حققنا القول في الجمع بينها في شرحنا على رجال الكشي كما ذكرنا تفصيل كتبه والطرق إليها في تهذيب المقال.
(2) قال النجاشي: رفاعة بن موسى الأسدي النخاس روى عن أبي عبد الله وأبى الحسن عليهما السلام، كان ثقة في حديثه مسكونا إلى روايته، لا تعرض بشئ من الغمز، حسن الطريقة، له كتاب مبوب في الفرائض، أخبرنا الخ. قلت: قد ذكرناه في الطبقات في أصحاب الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام مع ذكر من روى عنه عنهم و حققنا ترجمته في تهذيب المقال وأيضا في مقدمته في ذكر من روى عن الثقات و يسكن إلى روايته ج 1 ص 116
قلت قد ورد في مدح هشام روايات كثيرة جدا استقصيناها في كتابنا (اخبار الرواة) وبما انها معارضة باخبار قادحة ذكرناها هناك فقد حققنا القول في الجمع بينها في شرحنا على رجال الكشي كما ذكرنا تفصيل كتبه والطرق إليها في تهذيب المقال.
(2) قال النجاشي: رفاعة بن موسى الأسدي النخاس روى عن أبي عبد الله وأبى الحسن عليهما السلام، كان ثقة في حديثه مسكونا إلى روايته، لا تعرض بشئ من الغمز، حسن الطريقة، له كتاب مبوب في الفرائض، أخبرنا الخ. قلت: قد ذكرناه في الطبقات في أصحاب الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام مع ذكر من روى عنه عنهم و حققنا ترجمته في تهذيب المقال وأيضا في مقدمته في ذكر من روى عن الثقات و يسكن إلى روايته ج 1 ص 116