وأول من نسب منا إلى زرارة جدنا سليمان (2) نسبه إليه سيدنا أبو الحسن علي بن محمد صاحب العسكر عليهما السلام، وكان إذا ذكره في توقيعاته إلى غيره قال: (الزراري) تورية عنه وسترا له، ثم اتسع ذلك وسمينا به، وكان عليه السلام يكاتبه في أمور له بالكوفة، وبغداد.
____________________
(1) قيل: الزراري لقب جماعة من أقارب زرارة بن أعين منهم أحمد بن محمد، وسليمان بن الجهم، وعلي بن سليمان، وعلي بن أحمد بن محمد بن سليمان، ومحمد بن عبد الله بن أحمد.
وفيما ذكره دلالة على أنه ليس انتسابهم إلى زرارة: محلة بالكوفة سميت بزرارة بن يزيد الذي كان على شرطة سعيد بن العاص وإلى هذه المحلة قد أشير كما في الحديث: نظر علي بن أبي طالب عليه السلام إلى زرارة فقال: ما هذه القرية؟ قالوا: قرية تدعى زرارة يلحم فيها ويباع فيها الخمر فقال على بالنيران أضرموا فيها فان الخبيث يأكل بعضه بعضا.. ذكره في معجم البلدان.
(2) لم أقف عاجلا على ترجمة ولا رواية له غير ما في المتن وما قيل فيه فهو عول على ما في المتن.
وفيما ذكره دلالة على أنه ليس انتسابهم إلى زرارة: محلة بالكوفة سميت بزرارة بن يزيد الذي كان على شرطة سعيد بن العاص وإلى هذه المحلة قد أشير كما في الحديث: نظر علي بن أبي طالب عليه السلام إلى زرارة فقال: ما هذه القرية؟ قالوا: قرية تدعى زرارة يلحم فيها ويباع فيها الخمر فقال على بالنيران أضرموا فيها فان الخبيث يأكل بعضه بعضا.. ذكره في معجم البلدان.
(2) لم أقف عاجلا على ترجمة ولا رواية له غير ما في المتن وما قيل فيه فهو عول على ما في المتن.