وكان أعين غلاما روميا، اشتراه رجل من بنى شيبان من حلب (الجلب. خ -) فرباه، و تبناه (بناه خ ل، ثناه خ ل) وأحسن تأديبه، فحفظ القرآن وعرف الأدب، و خرج بارعا أديبا، فقال له مولاه: أستلحقك؟ فقال: لا، ولائي منك أحب إلى من النسب، (3)
____________________
(1) وكان من أعاظم ثقات مشايخ الحديث.
(2) لم اقف على ترجمة له، وكذا على ترجمة لابن هديم.
(3) وقال ابن الغضائري في تكملة رسالة آل أعين: وذكر ان أعين كان رجلا من الفرس فقصد أمير المؤمنين عليه السلام ليسلم على يديه، ويتوالى إليه فاعترضه في طريقه قوم من بنى شيبان فلم يدعوه (بدعوة. خ.) حتى توالى إليهم..
وفي البحار باب جوامع مكارم أخلاق أمير المؤمنين عليه السلام قال: وروى زرارة بن أعين عن أبيه عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال: كان علي عليه السلام إذا صلى الفجر لم يزل معقبا إلى أن تطلع الشمس، فإذا طلعت اجتمع إليه الفقراء والمساكين وغيرهم من الناس فيعلمهم الفقه والقرآن الحديث.
(2) لم اقف على ترجمة له، وكذا على ترجمة لابن هديم.
(3) وقال ابن الغضائري في تكملة رسالة آل أعين: وذكر ان أعين كان رجلا من الفرس فقصد أمير المؤمنين عليه السلام ليسلم على يديه، ويتوالى إليه فاعترضه في طريقه قوم من بنى شيبان فلم يدعوه (بدعوة. خ.) حتى توالى إليهم..
وفي البحار باب جوامع مكارم أخلاق أمير المؤمنين عليه السلام قال: وروى زرارة بن أعين عن أبيه عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال: كان علي عليه السلام إذا صلى الفجر لم يزل معقبا إلى أن تطلع الشمس، فإذا طلعت اجتمع إليه الفقراء والمساكين وغيرهم من الناس فيعلمهم الفقه والقرآن الحديث.