____________________
(1) وكان حمران وبكير بن أجلة أصحاب الصادق عليه السلام ومن أعيانهم وقد ورد عنه (ع) فيهما روايات مادحة أوردناها في اخبار الرواة، وذكرهما المشايخ في أصحابه ورويا عنه كثيرا وروى جماعة كثيرة عنهما عنه عليه السلام ذكرناهم في طبقات أصحابه (ع).
وقد ماتا في حياة أبى عبد الله عليه السلام ولكن بقى زرارة إلى أيام أبى الحسن موسى عليه السلام ما ورد في مدحه في كتابنا (اخبار الرواة) (1) وذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام.
(2) أحصينا من روى منهم عن أبي عبد الله عليه السلام في رسالتنا المفردة في آل أعين.
(3) وهذه منقبة عظيمة لعبيد تدل على فهمه وذكائه وعلمه ومكانته عند الشيعة وعند زرارة بن أعين وانه المرجع عند اختلافهم رواها الأصحاب بطرقهم وأخرجناها في كتابنا (اخبار الرواة) وأورد بعضها أبو عمرو الكشي في رجاله ص 102 - 44 في ترجمة زرارة، فباسناده عن علي بن يقطين قال: لما كانت وفاة أبى عبد الله عليه السلام قال الناس بعبد الله بن جعفر، واختلفوا فقائل قال به، وقال قال بأبي الحسن عليه السلام، فدعا زرارة ابنه عبيدا فقال: يا بنى الناس مختلفون في هذا الامر فمن قال بعبد الله فإنما ذهب إلى الخبر الذي جاء: (ان الإمامة في الكبير من ولد الامام) فشد راحلتك وامض إلى المدينة حتى تأتيني بصحة الامر فشد راحلته ومضى إلى المدينة واعتل زرارة الحديث.
وباسناد آخر عن جميل بن دراج قال ما رأيت رجلا مثل زرارة بن أعين انا كنا نختلف إليه فما كنا حوله الا بمنزلة الصبيان في الكتاب حول المعلم، فلما مضى أبو عبد الله عليه السلام وجلس عبد الله مجلسه بعث زرارة عبيدا ابنه زايرا عنه ليتعرف الخبر الحديث.
وروى الصدوق في كتابه (عيون أخبار الرضا عليه السلام باب 27 ما جاء
وقد ماتا في حياة أبى عبد الله عليه السلام ولكن بقى زرارة إلى أيام أبى الحسن موسى عليه السلام ما ورد في مدحه في كتابنا (اخبار الرواة) (1) وذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام.
(2) أحصينا من روى منهم عن أبي عبد الله عليه السلام في رسالتنا المفردة في آل أعين.
(3) وهذه منقبة عظيمة لعبيد تدل على فهمه وذكائه وعلمه ومكانته عند الشيعة وعند زرارة بن أعين وانه المرجع عند اختلافهم رواها الأصحاب بطرقهم وأخرجناها في كتابنا (اخبار الرواة) وأورد بعضها أبو عمرو الكشي في رجاله ص 102 - 44 في ترجمة زرارة، فباسناده عن علي بن يقطين قال: لما كانت وفاة أبى عبد الله عليه السلام قال الناس بعبد الله بن جعفر، واختلفوا فقائل قال به، وقال قال بأبي الحسن عليه السلام، فدعا زرارة ابنه عبيدا فقال: يا بنى الناس مختلفون في هذا الامر فمن قال بعبد الله فإنما ذهب إلى الخبر الذي جاء: (ان الإمامة في الكبير من ولد الامام) فشد راحلتك وامض إلى المدينة حتى تأتيني بصحة الامر فشد راحلته ومضى إلى المدينة واعتل زرارة الحديث.
وباسناد آخر عن جميل بن دراج قال ما رأيت رجلا مثل زرارة بن أعين انا كنا نختلف إليه فما كنا حوله الا بمنزلة الصبيان في الكتاب حول المعلم، فلما مضى أبو عبد الله عليه السلام وجلس عبد الله مجلسه بعث زرارة عبيدا ابنه زايرا عنه ليتعرف الخبر الحديث.
وروى الصدوق في كتابه (عيون أخبار الرضا عليه السلام باب 27 ما جاء