ولم يبق في وقتي من آل أعين أحد يروى الحديث ولا يطلب العلم وشححت على أهل هذا البيت الذي لم يخل من محدث ان يضمحل ذكرهم ويدرس رسمهم ويبطل حديثهم من أولادهم.
وقد بينت لك آخر كتابي هذا أسماء الكتب التي بقيت عندي من كتبي و ما حفظت اسناده وتيقنت روايته فإن كان قد غاب عنى شرحت لك ممن سمعت ذلك وأجزت لك خاصة روايتها عنى على حسب ما أشرحه لك من ذلك عند ذكر اسمها.
وأجزت لك ما عندي من الكتب القديمة (2) وذكرت لك ما منها بخط
____________________
(1) جزاه الله عنا وعن المسلمين أحسن الجزاء بكثرة رغبته في طلب العلم والحديث وسماعه ودرايته، وروايته وكتابته حتى بلغ إلينا من رواياته مع كثرة ما ضاعت منها ما بلغ وجمع في كتب الحديث.
(2) كان عمر ابن ابن الماتن رحمه الله حين صدور الإجازة له أربع سنين وذلك حسب ما تقدم انه ولد سنة اثنتين وخمسين وثلثمائة وما يأتي من تاريخه لعمل هذه الرسالة انه سنة ست وخمسين وثلثمائة. والاجازة لمثله مع عدم صحة تحمله الحديث عادة بنحو الكتابة لا تخلو عن غموض الا ان عدم اشتراط علماء الرواية والحديث البلوغ وتعارف احضار الفقهاء وغيرهم صبيانهم لسماع الحديث واعتدادهم
(2) كان عمر ابن ابن الماتن رحمه الله حين صدور الإجازة له أربع سنين وذلك حسب ما تقدم انه ولد سنة اثنتين وخمسين وثلثمائة وما يأتي من تاريخه لعمل هذه الرسالة انه سنة ست وخمسين وثلثمائة. والاجازة لمثله مع عدم صحة تحمله الحديث عادة بنحو الكتابة لا تخلو عن غموض الا ان عدم اشتراط علماء الرواية والحديث البلوغ وتعارف احضار الفقهاء وغيرهم صبيانهم لسماع الحديث واعتدادهم