116 - كتاب الدعاء لابن مهزيار (2)، حدثني به أبو جعفر محمد بن الحسن
____________________
(1) قال النجاشي في ترجمته: كوفي، ثقة، (ثقة - خ) من أصحابنا، جليل، لا يطعن عليه في شئ، روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وقيل روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام وليس بثبت، له كتاب الصلاة الذي يعرف بعمل يوم وليلة، وكتاب الصلاة الكبير، وكتاب في سائر الأبواب من الحلال والحرام، روى هذه الكتب عنه جماعات من أصحابنا لعظمه في الطائفة، وثقته وجلالته..
قلت: ذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام وقال: له كتاب روى عن أبي عبد الله عليه السلام. وروى في الفهرست كتابه بطرق ثلثة عنه ثم ذكر كتاب يوم وليلة ورواه بطريق رابع عنه وحققنا القول في طرق الأصحاب إلى كتبه في شرح الفهرست وفي تهذيب المقال كما حققنا القول في طبقته وفي روايته عن أبي الحسن عليه السلام في طبقات أصحابه، وفي مدحه وردت روايات أوردناها في (أخبار الرواة) وتفرد الماتن رحمه الله بهذا الطريق في روايته كتابه عنه.
(2) تقدم ذكر علي بن مهزيار الأهوازي ص 46 عند ذكر زياداته على كتاب الصوم للحسين بن سعيد. وقال النجاشي في ترجمته: من الله عليه بمعرفة هذا الامر، وتفقه، وروى عن الرضا وأبى جعفر عليهما السلام واختص بأبي جعفر الثاني عليه السلام، وتوكل له، و عظم محله منه، وكذلك أبو الحسن الثالث عليه السلام، وتوكل لهم في بعض النواحي، وخرجت إلى الشيعة فيه توقيعات بكل خير، وكان ثقة في روايته لا يطعن عليه، صحيحا اعتقاده، وصنف كتب المشهورة.. ثم ذكرها وعد منها كتاب الدعاء، وقد حققنا ترجمته وما ورد في مدحه وطبقته في كتبنا الموضوعة لذلك.
قلت: ذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام وقال: له كتاب روى عن أبي عبد الله عليه السلام. وروى في الفهرست كتابه بطرق ثلثة عنه ثم ذكر كتاب يوم وليلة ورواه بطريق رابع عنه وحققنا القول في طرق الأصحاب إلى كتبه في شرح الفهرست وفي تهذيب المقال كما حققنا القول في طبقته وفي روايته عن أبي الحسن عليه السلام في طبقات أصحابه، وفي مدحه وردت روايات أوردناها في (أخبار الرواة) وتفرد الماتن رحمه الله بهذا الطريق في روايته كتابه عنه.
(2) تقدم ذكر علي بن مهزيار الأهوازي ص 46 عند ذكر زياداته على كتاب الصوم للحسين بن سعيد. وقال النجاشي في ترجمته: من الله عليه بمعرفة هذا الامر، وتفقه، وروى عن الرضا وأبى جعفر عليهما السلام واختص بأبي جعفر الثاني عليه السلام، وتوكل له، و عظم محله منه، وكذلك أبو الحسن الثالث عليه السلام، وتوكل لهم في بعض النواحي، وخرجت إلى الشيعة فيه توقيعات بكل خير، وكان ثقة في روايته لا يطعن عليه، صحيحا اعتقاده، وصنف كتب المشهورة.. ثم ذكرها وعد منها كتاب الدعاء، وقد حققنا ترجمته وما ورد في مدحه وطبقته في كتبنا الموضوعة لذلك.