الرأس ورأيت مالكا خازن جهنم والدجال في آيات أراهن الله إياه قال فلا تكن في مرية من لقائه فكان قتادة يفسرها أن النبي صلى الله عليه وسلم قد لقى موسى وجعلناه هدى لبني إسرائيل قال جعل الله موسى هدى لبني إسرائيل * وأخرج الطبراني وابن مردويه والضياء في المختارة بسند صحيح عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا تكن في مرية من لقائه من لقاء موسى ربه وجعلناه هدى لبني إسرائيل قال جعل موسى هدى لبني إسرائيل * وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله فلا تكن في مرية من لقائه قال من لقاء موسى قيل أو لقى موسى قال نعم ألا ترى إلى قوله واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا * وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد فلا تكن في مرية من لقائه قال من أن تلقى موسى * وأخرج الحاكم عن مالك أنه تلا وجعلنا منهم آية يهدون بأمرنا لما صبروا فقال حدثني الزهري ان عطاء بن يزيد حدثه عن أبي هريرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما رزق عبد خيرا له وأوسع من الصبر * وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وجعلنا منهم أئمة قال رؤساء في الخير سوى الأنبياء يهدون بأمرنا لما صبروا قال على ترك الدنيا والله أعلم * قوله تعالى (أولم يروا انا نسوق الماء) الآية * أخرج الفريابي وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله أولم يروا انا نسوق الماء إلى الأرض الجرز قال الجرز التي لا تمطر الا قطرا لا يغنى عنها شيئا الا ما يأتيها من السيول * وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله إلى الأرض الجرز قال أرض باليمن * وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله إلى الأرض الجرز قال هي التي لا تنبت هن أبين ونحوها من الأرض * وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة إلى الأرض الجرز قال السماط * وأخرج ابن أبي حاتم عن السدى إلى الأرض الجرز قال إلى الأرض الميتة * وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن إلى الأرض الجرز قال قرى فيما بين اليمن والشام * وأخرج أبو بكر وابن حبان في كتاب الغرر عن الربيع بن سبرة قال الأمثال أقرب إلى العقول من المعاني ألم تسمع إلى قوله أولم يروا انا نسوق الماء إلى الأرض الجرز ألم تر ألم يروا * قوله تعالى (ويقولون متى هذا الفتح) * أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة قال قال الصحابة ان لنا يوما يوشك ان نستريح فيه ونتنعم فيه فقال المشركون متى هذا الفتح ان كنتم صادقين فنزلت * وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس في قوله ويقولون متى هذا الفتح ان كنتم صادقين قال يوم بدر فتح النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينفع الذين كفروا ايمانهم بعد الموت * وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله قل يوم الفتح قال يوم القيامة * وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله قل يوم الفتح قال يوم القضاء وفي قوله وانتظر انهم منتظرون قال يوم القيامة * (سورة الأحزاب) * * أخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي في الدلائل من طرق عن ابن عباس قال نزلت سورة الأحزاب بالمدينة * وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله * وأخرج عبد الرزاق في المصنف والطيالسي وسعيد ابن منصور وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند وابن منيع والنسائي وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف والدارقطني في الافراد والحاكم وصححه وابن مردويه والضياء في المختارة عن زر قال قال لي أبي بن كعب كيف تقرأ سورة الأحزاب أو كم تعدها قلت ثلاثا وسبعين آية فقال أبى قد رأيتها وانها لتعادل سورة البقرة أو أكثر من سورة البقرة ولقد قرأنا فيها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم فرفع منها ما رفع * وأخرج عبد الرزاق عن الثوري قال بلغنا ان ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يقرؤن القرآن أصيبوا يوم مسيلمة فذهبت حروف من القرآن * وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن ابن عباس قال أمر عمر ابن الخطاب مناديا فنادى ان الصلاة جامعة ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس لا تجز عن من آية الرجم فإنها آية نزلت في كتاب الله وقرأناها ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد وآية ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قد رجم وان أبا بكر قد رجم ورجمت بعدهما وانه سيجئ قوم من هذه الأمة يكذبون بالرجم * وأخرج مالك والبخاري ومسلم وابن الضريس عن ابن عباس ان عمر قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال اما بعد أيها الناس
(١٧٩)