الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج ٤ - الصفحة ٣٣٥
الله ذلك منها * وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن عساكر عن محمد بن كعب القرظي في قوله وأصلحنا له زوجه قال كان في خلقها شئ * وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن عساكر عن سعيد بن جبير في قوله وأصلحنا له زوجه قال كانت لا تلد * وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأصلحنا له زوجه قال كانت لا تلد * وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله وأصلحنا له زوجه قال وهبنا له ولدا منها * وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وأصلحنا زوجه قال كان عاقرا فجعلها الله ولودا ووهب له منها يحيى وفى قوله وكانوا لنا خاشعين قال أذلاء * وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن جريج في قوله ويدعوننا رغبا ورهبا قال رغبا طمعا وخوفا وليس ينبغي لأحدهما ان يفارق الآخر * وأخرج ابن المبارك عن الحسن في قوله ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين قال الخوف الدائم في القلب * وأخرج عبد بن حميد عن الحسن في قوله ويدعوننا رغبا ورهبا قال دام خوفهم ربهم فلم يفارق خوفه قلوبهم ان نزلت بهم رغبة خافوا ان يكون ذلك استدراجا من الله لهم وان نزلت بهم رهبة خافوا ان يكون الله عز وجل قد أمر بأخذهم لبعض ما سلف منهم * وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله عز وجل ويدعوننا رغبا ورهبا قال رهبا هكذا وبسط كفيه * وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الايمان عن عبد الله بن حكيم قال خطبنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فاني أوصيكم بتقوى الله وان تثنوا عليه بما هو له أهل وان تخلطوا الرغبة بالرهبة فان الله أثنى على زكريا وأهل بيته فقال إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين * وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله وكانوا لنا خاشعين قال متواضعين * وأخرج ابن أبي شيبة عن الضحاك وكانوا لنا خاشعين قال الذلة لله * قوله تعالى (والتي أحصنت فرجها) الآية * أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال كتب قيصر إلى معاوية سلام عليك أما بعد فأنبئني بأكرم عباد الله عليه وأكرم إمائه عليه فكتب إليه أما بعد كتبت إلى تسألني فقلت أما أكرم عباده عليه فآدم خلقه بيده وعلمه الأسماء كلها وأما أكرم إمائه عليه فمريم بنت عمران التي أحصنت فرجها * وأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله فنفخنا فيها من روحنا قال نفخ في جيبها * وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل قال نفخ في فرجها * قوله تعالى (ان هذه أمتكم) الآيات * وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ان هذه أمتكم أمة واحدة قال إن هذا دينكم دينا واحدا * وأخرج ابن جرير عن مجاهد مثله * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة ان هذه أمتكم أمة واحدة أي دينكم دين واحد وربكم واحد والشريعة مختلفة * وأخرج عبد بن حميد عن الكلبي ان هذه أمتكم أمة واحدة قال لسانكم لسان واحد * وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله وتقطعوا أمرهم بينهم قال تقطعوا اختلفوا في الدين * وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس أنه قرأ وحرم على قرية * وأخرج عبد بن حميد عن ابن الزبير قال إن صبيانا ههنا يقرؤن وحرم على قرية وانما هي وحرام على قرية * وأخرج عبد بن حميد عن الحسن أنه كان يقرأ وحرام على قرية بالألف * وأخرج الفريابي وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب عن ابن عباس في قوله وحرام على قرية أهلكناها قال وجب إهلاكها قال دمرناها انهم لا يرجعون قال إلى الدنيا * وأخرج سعيد بن منصور وعبد ابن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس انه كان يقرأ وحرم على قرية قال وجب على قرية أهلكناها انهم لا يرجعون كما قال ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون انهم إليهم لا يرجعون * وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة وسعيد بن جبير مثله * وأخرج ابن جرير من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس انه كان يقرأ هذا الحرف وحرم على قرية فقيل لسعيد أي شئ حرم قال يحرم * واخرج ابن المنذر عن عكرمة وحرم قال وحب على قرية أهلكناها قال كتبنا عليها الهلاك في دينها انهم لا يرجعون عما هم عليه * وأخرج ابن أبى حاتم عن عكرمة وحرم قال وجب بالحبشة * وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة وحرام على قرية أي وجب عليها انها إذا هلكت لا ترجع إلى دنياها * قوله تعالى (حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج) الآية * أخرج عبد ابن حميد عن عاصم انه قرأ حتى إذا فتحت خفيفة يأجوج ومأجوج مهموزة * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير
(٣٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 ... » »»
الفهرست