الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج ٤ - الصفحة ٢٢٨
وذريته من ذلك قال وبلغني انه؟؟؟؟ على مؤمن واحد أكثر من ربيعة ومضر * وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله بئس للظالمين بدلا قال بئسما استبدلوا بعبادة ربهم إذ أطاعوا إبليس لعنه الله تعالى * قوله تعالى (ما أشهدتهم) الآية * أخرج ابن أبي حاتم عن السدى في قوله ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم قال يقول ما أشهدت الشياطين الذين اتخذتم معي هذا وما كنت متخذ المضلين قال الشياطين عضدا قال ولا اتخذتهم عضدا على شئ عضدوني عليه فأعانوني * وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وما كنت متخذ المضلين عضدا قال أعوانا * وأخرج ابن المنذر عن مجاهد في قوله وما كنت متخذ المضلين عضدا قال أعوانا * قوله تعالى (وجعلنا بينهم موبقا) * أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق على عن ابن عباس في قوله وجعلنا بينهم موبقا يقول مهلكا * وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن مجاهد في قوله موبقا يقول مهلكا * وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن مجاهد في قوله موبقا قال واد في جهنم * وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عن أنس في قوله وجعلنا بينهم موبقا قال واد في جهنم من قيح ودم * وأخرج أحمد في الزهد وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي عن ابن عمر في قوله وجعلنا بينهم موبقا قال هو واد عميق في النار فرق الله به يوم القيامة بين أهل الهدى والضلالة * وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن عمرو البكالي قال الموبق الذي ذكر الله واد في النار بعيد القعر يفرق به يوم القيامة بين أهل الاسلام وبين سواهم من الناس * وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله موبقا قال هو نهر في النار يسيل نارا على حافتيه حياة أمثال البغال الدهم فإذا ثارت إليهم لتأخذهم استغاثوا بالاقتحام في النار منها * وأخرج ابن أبي حاتم عن كعب قال إن في النار أربعة أودية يعذب الله بها أهلها غليظ وموبق وآثام وغى * قوله تعالى (ورأى المجرمون النار) الآية * أخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله فظنوا أنهم مواقعوها قال علموا * وأخرج أحمد وأبو يعلى وابن جرير وابن حبان والحاكم وصححه وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ينصب الكافر يوم القيامة مقدار خمسين ألف سنة كما لم يعمل في الدنيا وان الكافر ليرى جهنم ويظن انها مواقعته من مسيرة أربعين سنة والله أعلم * قوله تعالى (وكان الانسان أكثر شئ جدلا) * أخرج البخاري ومسلم وابن المنذر وابن أبي حاتم عن علي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة ليلا فقال ألا تصليان فقلت يا رسول الله انما أنفسنا بيد الله ان شاء ان يبعثنا بعثنا وانصرف حين قلت ذلك ولم يرجع إلى شيئا ثم سمعته يضرب فخذه ويقول وكان الانسان أكثر شئ جدلا * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله وكان الانسان أكثر شئ جدلا قال الجدل الخصومة خصومة القوم لأنبيائهم وردهم عليهم ما جاؤوا به وكل شئ في القرآن من ذكر الجدل فهو من ذلك الوجه فيما يخاصمونهم من دينهم يردون عليهم ما جاؤوا به والله أعلم * قوله تعالى (وما منع الناس ان يؤمنوا) لآيات * أخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله الا ان تأتيهم سنة الأولين قال عقوبة الأولين * وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد انه قرأ أو يأتيهم العذاب قبلا قال قبائل * وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله أو يأتيهم العذاب قليلا قال فجأة * وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة انه قرأ أو يأتيهم العذاب قبلا أي عيانا * وأخرج ابن أبي حاتم عن الأعمش في قوله قبلا قال جهارا * وأخرج ابن أبي حاتم عن السدى في قوله أو يأتيهم العذاب قبلا قال مقابلهم فينظرون إليه * وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ونسى ما قدمت يداه أي نسى ما سلف من الذنوب الكثيرة * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله بما كسبوا يقول بما عملوا * وأخرج ابن أبي حاتم عن السدى في قوله بل لهم موعد قال الموعد يوم القيامة * وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق على عن ابن عباس في قوله لن يجدوا من دونه موئلا قال ملجأ * وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله لن يجدوا من دونه موئلا قال مجوزا وفى قوله وجعلنا لمهلكهم موعدا قال أجلا * وأخرج ابن أبي حاتم عن العباس بن غزوان أسنده في قوله وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا قال قضى الله العقوبة حين عصى ثم أخرها حتى جاء أجلها ثم
(٢٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 ... » »»
الفهرست