قولهم: لولا أولياء الله، لذل - تعالى الله عن قولهم - وقيد سبحانه نفي الولاية له بطريق الذل، وعلى جهة الانتصار، إذ ولايته سبحانه موجودة بفضله ورحمته لمن والى من صالح عباده.
قال مجاهد: المعنى لم يخالف أحدا ولا ابتغى نصر أحد سبحانه، لا إله إلا هو وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصبحه وسلم تسليما.