تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٣ - الصفحة ٥٠٤
قولهم: لولا أولياء الله، لذل - تعالى الله عن قولهم - وقيد سبحانه نفي الولاية له بطريق الذل، وعلى جهة الانتصار، إذ ولايته سبحانه موجودة بفضله ورحمته لمن والى من صالح عباده.
قال مجاهد: المعنى لم يخالف أحدا ولا ابتغى نصر أحد سبحانه، لا إله إلا هو وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصبحه وسلم تسليما.
(٥٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 499 500 501 502 503 504 505 506 507 508 509 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة