تفسير سورة الحجر مكية قوله عز وجل: (الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين): قال مجاهد وقتادة:
(الكتاب): في الآية: ما نزل من الكتب قبل القرآن، ويحتمل أن يراد ب (الكتاب) القرآن: ثم تعطف الصفة عليه، و " ربما ": للتقليل، وقد تجيء شاذة للتكثير.
وقال قوم: إن هذه من ذلك، وأنكر الزجاج أن تجيء " رب " للتكثير، واختلف المتأولون في الوقت الذي يود فيه الكفار أن يكونوا مسلمين، فقالت فرقة: هو عند معاينة الموت، حكي ذلك الضحاك، وقالت فرقة: هو عند معاينة أهوال يوم القيامة، وقال ابن عباس وغيره: هو عند دخولهم النار، ومعرفتهم، بدخول المؤمنين الجنة، وروي فيه حديث من طريق أبي موسى.