آياته) وعيد بالعذاب الذي يضطرهم إلى معرفة آيات الله إما في الدنيا أو في الآخرة سورة القصص * (علا في الأرض) * أي تكبر وطغا * (شيعا) * أي فرقا مختلفين فجعل فرعون القبط ملوكا وبني إسرائيل خداما لهم وهم الطائفة الذين استضعفهم وأراد الله أن يمن عليهم ويجعلهم أئمة أي ولاة في الأرض أرض فرعون وقومه * (هامان) * هو وزير فرعون * (وأوحينا إلى أم موسى) * اختلف هل كان هذا الوحي بإلهام أو منام أو كلام بواسطة الملك وهذا أظهر لثقتها بما أوحى إليها وامتثالها ما أمرت به * (فإذا خفت عليه) * أي إذا خفت عليه أن يذبحه فرعون لأنه كان يذبح أبناء بني إسرائيل لما أخبره الكهان أن هلاكه على يد غلام منهم * (فالتقطه آل فرعون) * الالتقاط اللقاء من غير قصد روي أن آسية امرأة فرعون رأت التابوت في البحر وهو النيل فأمرت أن يساق لها ففتحته فوجدت فيه صبيا فأحبته وقالت لفرعون هذا قرة عين لي ولك * (ليكون لهم عدوا) * اللام لام العاقبة وتسمى أيضا لام الصيرورة * (لا تقتلوه) * روي أن فرعون هم بذبحه إذ توسم أنه من بني إسرائيل فقالت امرأته لا تقتلوه * (وهم لا يشعرون) * أي لا يشعرون أن هلاكهم يكون على يديه والضمير الفاعل لفرعون وقومه * (وأصبح فؤاد أم موسى فارغا) * أي ذاهلا لا عقل معها وقيل فارغا من الحزن إذ لم يغرق وهذا بعيد لما بعده وقيل فارغا من كل شيء إلا من ذكر الله وقرئ فزعا بالزاي من الفزع * (إن كادت لتبدي به) * أي تظهر أمره وفي الحديث كادت أم موسى أن تقول واابناه وتخرج صائحة على وجهها * (ربطنا على قلبها) * أي رزقناها الصبر * (لتكون من المؤمنين) * أي من المصدقين بالوعد الذي وعدها الله " وقالت
(١٠٢)