التسهيل لعلوم التنزيل - الغرناطي الكلبي - ج ١ - الصفحة ٨٨
دباغا ولم يكن من بيت الملك والواو في قوله ونحن واو الحال والواو في قوله ولم يؤت لعطف الجملة على الأخرى * (بسطة في العلم والجسم) * كان عالما بالعلوم وقيل بالحروب وكان أطول رجل يصل إلى منكبه * (والله يؤتي ملكه من يشاء) * رد عليهم في اعتقادهم أن الملك يستحق بالبيت أو المال أن * (أن يأتيكم التابوت) * كان هذا التابوت قد تركه موسى عند يوشع فجعله يوشع في البرية فبعث الله ملائكة حملته فجعلته في دار طالوت وفيه قصص كثيرة غير ثابته * (فيه سكينة) * قيل رمح فيه رأس ووجه كوجه الإنسان وقيل طست من ذهب تغسل فيه قلوب الأنبياء وقيل رحمة وقيل وقار * (وبقية) * قال ابن عباس هي عصى موسى ورضاض الألواح وقيل العصا والنعلان وقيل ألواح من التوراة * (آل موسى وآل هارون) * يعني أقاربهما قال الزمخشري يعني الأنبياء من بني إسرائيل ويحتمل أن يريد موسى وهارون وأقحم الأهل * (فصل طالوت) * أي خرج من موضعه إلى الجهاد * (بنهر) * قيل هو نهر فلسطين * (فمن شرب منه) * الآية اختبر طاعتهم بمنعهم من الشرب باليد * (إلا من اغترف غرفة) * رخص لهم في الغرفة باليد وقرئ بفتح الغين وهو المصدر وبضمها هو الاسم * (فشربوا منه إلا قليلا) * قيل كانوا ثمانين ألفا فشربوا منه كلهم إلا ثلاثمائة وبضعة عشر عدد أصحاب بدر فأما من شرب فاشتد عليه العطش وأما من لم يشرب فلم يعطش * (جالوت وجنوده) * كان كافرا عدوا لهم وهو ملك العمالقة ويقال إن البربر من ذريته * (يظنون) * أي يوقنون وهم أهل البصائر من أصحابه * (قتل داود جالوت) * كان داود في جند طالوت فقتل جالوت فأعطاه الله ملك بني إسرائيل وفي ذلك قصص كثيرة غير صحيحة * (والحكمة) * هنا النبوة والزبور * (وعلمه مما يشاء) * صنعة الدروع ومنطق الطيور وغير ذلك * (ولولا دفع الله) * الآية منة على العباد بدفع بعضهم ببعض وقرئ دفاع بالألف ودفع بغير ألف والمعنى متفق * (تلك الرسل) * الإشارة إلى جماعتهم * (فضلنا) * نص في التفضيل في الجملة من غير تعيين مفضول كقوله صلى الله عليه وسلم لا تخيروا بين الأنبياء ولا تفضلوني
(٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 ... » »»